إن كل محبة تبعدك عن محبة الله هي محبة غريبة خاطئة
صفحة 1 من اصل 1
إن كل محبة تبعدك عن محبة الله هي محبة غريبة خاطئة
إن كل محبة تبعدك عن محبة الله هي محبة غريبة خاطئة .
وكل محبة تنافس الله في قلبك ، اهرب منها .
ولكنك يمكنك أن تحب كل الناس من أجل الله ، وداخل محبة الله . تحبهم في المسيح يسوع الذي أحبهم . ولا تحبهم أكثر من الله . وحتى العالم الخاطئ ، تحبه أيضاً لكي تقوده الي محبة الله ، لا لكي يشغلك عنه …
القلب كله ملك لله ، فلا تسلبه شيئاً من حقوقه .
إن كان قد قال عن العشور { سلبتموني ، قال الرب } { ملا4} ، فكم بالأكثر نسلبه ، إن أعطينا قلبنا لشيء ضده ، أو فضلنا آخر عليه ؟! لذلك شبهت النفوس المحبة لله بالعذارى . ويقل في سفر النشيد { أحبتك العذارى } { نش1} . واللائى دخلن الملكوت شبهن بخمس عذارى حكيمات { مت25}. وقال بولس الرسول { خطبتكم لرجل واحد ، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح … } { فلماذا هذه التشبيهات كلها ؟
لأن العذراء لم تعط ذاتها لآخر …
وينطق الاسم علي كل نفس لم تعط قلبها لغير الله . ويتساوى في هذا المتزوجون وغير المتزوجين / مادام القلب في محبته مكرساً لله وحده … وهكذا قالت عذراء النشيد { أنا لحبيبي ، وحبيبي لي } أنا لست لشيء آخر …. ونلاحظ هنا استخدام كلمة { حبيبي } بدلاً من كلمة ربي وإلهي بسبب عاطفة الحب ، التي ندعوه بها أبانا …
إنه حب متبادل بين الله والنفس البشرية .
بسببه قال بولس الرسول { خسرت كل الأشياء ، وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح … وأوجد فيه } { في3} … فإن كنا نتعلق بشيء في العالم يشغلنا عن محبة الله فهذا دليل علي أن محبتنا ليست كاملة … لقد استطاع القديسون أن يفرغوا قلوبهم من كل حب ، لكي يكون الله هو الكل في الكل في قلوبهم … لكي يكون الفكر كله لله والعاطفة كلها . فالحاجة الي واحد
وكل محبة تنافس الله في قلبك ، اهرب منها .
ولكنك يمكنك أن تحب كل الناس من أجل الله ، وداخل محبة الله . تحبهم في المسيح يسوع الذي أحبهم . ولا تحبهم أكثر من الله . وحتى العالم الخاطئ ، تحبه أيضاً لكي تقوده الي محبة الله ، لا لكي يشغلك عنه …
القلب كله ملك لله ، فلا تسلبه شيئاً من حقوقه .
إن كان قد قال عن العشور { سلبتموني ، قال الرب } { ملا4} ، فكم بالأكثر نسلبه ، إن أعطينا قلبنا لشيء ضده ، أو فضلنا آخر عليه ؟! لذلك شبهت النفوس المحبة لله بالعذارى . ويقل في سفر النشيد { أحبتك العذارى } { نش1} . واللائى دخلن الملكوت شبهن بخمس عذارى حكيمات { مت25}. وقال بولس الرسول { خطبتكم لرجل واحد ، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح … } { فلماذا هذه التشبيهات كلها ؟
لأن العذراء لم تعط ذاتها لآخر …
وينطق الاسم علي كل نفس لم تعط قلبها لغير الله . ويتساوى في هذا المتزوجون وغير المتزوجين / مادام القلب في محبته مكرساً لله وحده … وهكذا قالت عذراء النشيد { أنا لحبيبي ، وحبيبي لي } أنا لست لشيء آخر …. ونلاحظ هنا استخدام كلمة { حبيبي } بدلاً من كلمة ربي وإلهي بسبب عاطفة الحب ، التي ندعوه بها أبانا …
إنه حب متبادل بين الله والنفس البشرية .
بسببه قال بولس الرسول { خسرت كل الأشياء ، وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح … وأوجد فيه } { في3} … فإن كنا نتعلق بشيء في العالم يشغلنا عن محبة الله فهذا دليل علي أن محبتنا ليست كاملة … لقد استطاع القديسون أن يفرغوا قلوبهم من كل حب ، لكي يكون الله هو الكل في الكل في قلوبهم … لكي يكون الفكر كله لله والعاطفة كلها . فالحاجة الي واحد
مواضيع مماثلة
» اسل نفسك هل تحب الله ؟+ ولكن ثق ان الله يحبـــــــــــــك+
» توقيتات الله
» أراد الله
» الله يعتني بنـــا
» الذي يحب الله لا يخطئ ..
» توقيتات الله
» أراد الله
» الله يعتني بنـــا
» الذي يحب الله لا يخطئ ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى