الذي يحب الله لا يخطئ ..
صفحة 1 من اصل 1
الذي يحب الله لا يخطئ ..
الذي يحب الله لا يخطئ ، لأن محبته لله تمنعه من مخالفته .
وهذا واضح من الرسالة الأولي للقديس يوحنا الرسول ، حيث يقول ويكرر إن { المولود من الله لا يخطئ } { لأن زرعه ثابت فيه } { والشرير لا يمسه } . بل يقول عنه أكثر من هذا إنه : { لا يستطيع أن يخطئ } { 1يو3: 5} . أصبحت طبيعته لا تقبل الخطية . والمحبة رفعته فوق مستوى الخطيه ، وفوق مستوي الوصية، وفوق مستوي الجسد ….
فهو يمتنع الخطية ليس خوفاً من العقوبة ، ولا رعباً من جهنم ، إنما بسبب محبته لله ، وبالتالي محبته للخير . هنا نقول :
الإنسان الذي يحب الله ، تتحد مشيئته مع مشيئة الله .
فهو في محبته لله يقول له { لا تسمح يارب أن أشاء شيئاً لا تريده أنت . لتكن مشيئتي إذن هي مشيئتك . ولتكن مشيئتك هي مشيئتي . بل ليتني لا تكون لي مشيئة علي الإطلاق . بل أنت في فكري ، وفي قلبي ، هو الذي أعمله بكل رضا وحب .
لذلك فالذي يحب الله لا يجد صعوبة في تنفيذ وصاياه .
{ لأن وصاياه ليست ثقيلة } كما قال القديس يوحنا الرسول { والذي يحب الله يحب وصاياه أيضاً } ويجدها سراجاً ونوراً لسبيله ، ويكون { في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً } ويقول للرب { وجدت كلامك كالشهد فأكلته }
إنه أحلي من العسل والشهد في فمي فرحت به كمن وجد غنائم كثيرة { مز119} .
وهذا واضح من الرسالة الأولي للقديس يوحنا الرسول ، حيث يقول ويكرر إن { المولود من الله لا يخطئ } { لأن زرعه ثابت فيه } { والشرير لا يمسه } . بل يقول عنه أكثر من هذا إنه : { لا يستطيع أن يخطئ } { 1يو3: 5} . أصبحت طبيعته لا تقبل الخطية . والمحبة رفعته فوق مستوى الخطيه ، وفوق مستوي الوصية، وفوق مستوي الجسد ….
فهو يمتنع الخطية ليس خوفاً من العقوبة ، ولا رعباً من جهنم ، إنما بسبب محبته لله ، وبالتالي محبته للخير . هنا نقول :
الإنسان الذي يحب الله ، تتحد مشيئته مع مشيئة الله .
فهو في محبته لله يقول له { لا تسمح يارب أن أشاء شيئاً لا تريده أنت . لتكن مشيئتي إذن هي مشيئتك . ولتكن مشيئتك هي مشيئتي . بل ليتني لا تكون لي مشيئة علي الإطلاق . بل أنت في فكري ، وفي قلبي ، هو الذي أعمله بكل رضا وحب .
لذلك فالذي يحب الله لا يجد صعوبة في تنفيذ وصاياه .
{ لأن وصاياه ليست ثقيلة } كما قال القديس يوحنا الرسول { والذي يحب الله يحب وصاياه أيضاً } ويجدها سراجاً ونوراً لسبيله ، ويكون { في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً } ويقول للرب { وجدت كلامك كالشهد فأكلته }
إنه أحلي من العسل والشهد في فمي فرحت به كمن وجد غنائم كثيرة { مز119} .
مواضيع مماثلة
» اسل نفسك هل تحب الله ؟+ ولكن ثق ان الله يحبـــــــــــــك+
» أراد الله
» الله يعتني بنـــا
» كيف يكون الله الاول في حياتنا ؟؟؟
» أنتم نور العالم... فليُضئ نوركم هكذا قدَّام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجِّدوا أباكم الذي في السموات" (مت 5: 14)
» أراد الله
» الله يعتني بنـــا
» كيف يكون الله الاول في حياتنا ؟؟؟
» أنتم نور العالم... فليُضئ نوركم هكذا قدَّام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجِّدوا أباكم الذي في السموات" (مت 5: 14)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى