الله يعتني بنـــا
صفحة 1 من اصل 1
الله يعتني بنـــا
الله يعتني بنـــا
" انظروا إلى طيور السماء : إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن, وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم أنتم بالحرى أفضل منها؟ " ( متى 6 : 26 )
إن كل أمورنا وظروفنا مع " الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران " ( يع 1 : 17 )
إنه - له كل المجد – مسئول عن ماضى وحاضرى ومستقبلى
* الماضي : لاشك أن اختباراتنا واختبارات القديسين المسجلة في كلمة الله تؤكد وجود الله فى ماضينا بصورة عظيمة ومؤثرة . ألا نشارك داود قولته :" لأنك أنت جذبتنى من البطن . جعلتنى مطمئنا على ثديى أمى " ( مز 22 : 9 )
ألم يهتم برضاعة موسى . لقد أرضعته أمه لحساب ابنة فرعون . كلا , بل أرضعته لحساب الرب. ألم يهتم بنا فى مرحلة الطفولة كما اهتم بالصبى صموئيل الذي " كبر ... عند الرب " ( 1صم 2 : 21 )
ألم يهتم بتعلم موسى فى أعرق جامعات العالم وقتئذ . ألم يرعى باهتمام شديد نفسياتنا وعقولنا , أرواحنا وأجسادنا .
* الحاضر : قد تختلف الظروف التى يعيش فيها كل منا حاضره , ما بين قلاقل سياسية كما كان في أيام دانيال , أو انهيارات اقتصادية كما حدث فى مصر وكنعان فى زمان إبراهيم ويعقوب , أو ظروف اجتماعية مذلة كتلك التى عاشها شعب الرب فى مصر قديما . لكن فى كل هذه الأجواء, استطاع الرب أن يفسح لنفسه مجالا لتدريب وصقل إيمان قديسيه , كما أنه لم يغفل أى من إعوازاتهم . فدبر طعاما لأهل بيت يعقوب فى زمن الجوع , ودبر لدانيال ورفقائه وظائف اجتماعية مرموقة في بابل , ودبر لراعوث زوجا صالحا .
* المستقبل : إن داود الذى تمتع بوجود الرب في ماضيه ( مز 22 : 9 ), وكفاية الرب في حاضره ( مز 23 : 1 ), تطلع إلى المستقبل فرأى أن الرب قد أسس له بيتا ( أى نسلا للملك ) إلى الأبد ( 2صم 23 : 5 , 1أخ 17 : 16 – 18 ).
فيـا عزيزي : لماذا تخشى المستقبل؟ إن تشجيعات الرب تجعل قلوبنا مطمئنة تماما. فالخالق العظيم يأخذ بأبصارنا نحو طيور السماء قائلا :" وأبوكم السماوى يقوتها " ( مت 6: 26 )
ألا يكفى للإيمان كلمة الله الصادقة , تلك الكلمة التى استند عليها آلاف القديسين عبر التاريخ ولم يخز إيمانهم قط , وحتى لو كان ضعيفا إنه صاحب السلطان علينا عبر التاريخ لأنه " ملك الدهور ".
" انظروا إلى طيور السماء : إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن, وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم أنتم بالحرى أفضل منها؟ " ( متى 6 : 26 )
إن كل أمورنا وظروفنا مع " الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران " ( يع 1 : 17 )
إنه - له كل المجد – مسئول عن ماضى وحاضرى ومستقبلى
* الماضي : لاشك أن اختباراتنا واختبارات القديسين المسجلة في كلمة الله تؤكد وجود الله فى ماضينا بصورة عظيمة ومؤثرة . ألا نشارك داود قولته :" لأنك أنت جذبتنى من البطن . جعلتنى مطمئنا على ثديى أمى " ( مز 22 : 9 )
ألم يهتم برضاعة موسى . لقد أرضعته أمه لحساب ابنة فرعون . كلا , بل أرضعته لحساب الرب. ألم يهتم بنا فى مرحلة الطفولة كما اهتم بالصبى صموئيل الذي " كبر ... عند الرب " ( 1صم 2 : 21 )
ألم يهتم بتعلم موسى فى أعرق جامعات العالم وقتئذ . ألم يرعى باهتمام شديد نفسياتنا وعقولنا , أرواحنا وأجسادنا .
* الحاضر : قد تختلف الظروف التى يعيش فيها كل منا حاضره , ما بين قلاقل سياسية كما كان في أيام دانيال , أو انهيارات اقتصادية كما حدث فى مصر وكنعان فى زمان إبراهيم ويعقوب , أو ظروف اجتماعية مذلة كتلك التى عاشها شعب الرب فى مصر قديما . لكن فى كل هذه الأجواء, استطاع الرب أن يفسح لنفسه مجالا لتدريب وصقل إيمان قديسيه , كما أنه لم يغفل أى من إعوازاتهم . فدبر طعاما لأهل بيت يعقوب فى زمن الجوع , ودبر لدانيال ورفقائه وظائف اجتماعية مرموقة في بابل , ودبر لراعوث زوجا صالحا .
* المستقبل : إن داود الذى تمتع بوجود الرب في ماضيه ( مز 22 : 9 ), وكفاية الرب في حاضره ( مز 23 : 1 ), تطلع إلى المستقبل فرأى أن الرب قد أسس له بيتا ( أى نسلا للملك ) إلى الأبد ( 2صم 23 : 5 , 1أخ 17 : 16 – 18 ).
فيـا عزيزي : لماذا تخشى المستقبل؟ إن تشجيعات الرب تجعل قلوبنا مطمئنة تماما. فالخالق العظيم يأخذ بأبصارنا نحو طيور السماء قائلا :" وأبوكم السماوى يقوتها " ( مت 6: 26 )
ألا يكفى للإيمان كلمة الله الصادقة , تلك الكلمة التى استند عليها آلاف القديسين عبر التاريخ ولم يخز إيمانهم قط , وحتى لو كان ضعيفا إنه صاحب السلطان علينا عبر التاريخ لأنه " ملك الدهور ".
مواضيع مماثلة
» اسل نفسك هل تحب الله ؟+ ولكن ثق ان الله يحبـــــــــــــك+
» أراد الله
» توقيتات الله
» الذي يحب الله لا يخطئ ..
» كيف يكون الله الاول في حياتنا ؟؟؟
» أراد الله
» توقيتات الله
» الذي يحب الله لا يخطئ ..
» كيف يكون الله الاول في حياتنا ؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى