لا أنا بل المسيح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا أنا بل المسيح
الاختبار المسيحي للنصرة
لا أنا بل المسيح
من هم الأعداء الحقيقيون؟
يصف لنا الكتاب المقدس أربعة أعداء دُعينا أن ننتصر عليهم، ليس من بينهم البشر. فالبشر ليسوا أعداءنا بل هم موضوع محبة الله، ولذلك علينا أن نحبهم ونضع نفوسنا من أجلهم (أف 6: 12).
§ العدو الأول: جسد الخطية .. وتكلمنا عنه فى الفصل السابق
§ العدو الثاني: إبليس
وهو العدو الروحي الرئيسي الخارجي
· (1بط 5: «اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ»
· (أف6: 11) «الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ »
§ العدو الثالث: العالم
ý العالم بمعنى المبادئ والقيم التي يحكم إبليس بها العالم، فهو رئيس هذا العالم
ý العالم بمعني محبة الأشياء التي في العالم
· (1يو 2: 15) «لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ»
· (يع4: 4) «أَيُّهَا الّزُنَاةُ وَالّزَوَانِي، أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبّاً لِلْعَالَمِ فَقَدْ صَارَ عَدُّواً لِلَّهِ»
§ العدو الرابع: الموت
· (1كو 15: 26) «آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ»
· (1كو 15: 54) «وَمَتَى لَبِسَ هَذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ وَلَبِسَ هَذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ: ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ»
· (1كو 15: 57) «شُكْراً لِلَّهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ»
ثانياً – الموت مع المسيح
· «فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ. اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ ايْضاً مَعَهُ فِي الْمَجْدِ»(كولوسي1:3– 4)
· «مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ» (غلاطية 20:2).
§ هذا هو الاختبار الأساسي في الحياة المسيحية، الذي عبَّر الكتاب المقدس عنه في عهده الجديد خلال أسفاره المختلفة بكل الطرق.
§ فهذه الكلمات لا تعبر عن نوع خاص من الحياة، ولا تتكلم عن مستوى عال من المسيحية، لكنها تقدم لنا المقياس الطبيعي الذي يريده الله لكل واحد منا.
§ ويوضح الله في كلمته صراحةً أن لديه جواباً واحداً ووحيداً لتساؤلات كل البشر وهو «ابنه يسوع المسيح».
§ وفي كل معاملاته معنا يعمل على إزاحة الذات من الطريق ووضع المسيح مكانها.
§ لقد مات ابن الله عوضاً عنا على الصليب لأجل غفران الخطايا.
§ والآن يحيا فينا ليحررنا من سلطانها، ومن ثمَّ يمكننا أن نتكلم عن بديلين:
1 - بديل على الصليب يضمن لنا الغفران والحرية.
2- وبديل داخلنا يضمن لنا الحياة والنصرة.
§ إن السبب الرئيسي لفشل محاولاتنا أن نعيش مع الله، والأساس الحقيقي وراء 90% من مشاكلنا الروحية هو أننا لا نضع هذه الحقيقة نصب أعيننا، وأنها ليست حية في حياتنا.
§ إن دعوة الله لنا ليست دعوة للحياة دون الموت، لكنها دعوة للحياة- علينا فيها أولاً أن نقبل الموت معه.. لنحيا فيه.
§ لقد أعطى الله آدم في بدء الخليقة نسمة حياة ليحيا بها، لكن عندما أخطأ آدم دبَّر الله أن يعطيه ليس فقط مجرد نسمة جديدة للحياة، لكن أن يعطيه ابنه.. روحه.. حياته..
§ لقد تجسد المسيح ليصير واحداً منا.. ليتحد بنا.. وهكذا يخطو بنا نحو الحياة. لكن أولاً، عبر الموت الذي ماته كل واحد منا في خطاياه.
§ لهذا مات المسيح وقام لنتحد معه في موته، فنصير أيضاً بقيامته أحياء فيه:
· «لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ» (فيلبي 2: 7،
· «فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ» (عبرانيين 2: 14).
§ لذلك فإن اختبارنا المسيحي هو نفس اختبار الرب يسوع نفسه. إنه مات وقام.
ثالثاً: اختبار الموت مع المسيح
- «إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ..» (رومية 5:6).
لم يكن الموت فقط مجرد عقاب الخطية ونتيجتها.. أو ليوفي العدل حقه، لكنه صار ضرورة لعودة الحياة من جديد.
§ كان لا بد للعتيق الفاسد أن يموت ليحيا الجديد الموهوب من الله.
§ كان لا بد أن نموت عن الخطية.. لنحيا للبر.
§ كان لا بد لجسد الخطية الذي صرنا عبيداً له أن يموت لنصير أحراراً منه.
«الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ» (رو 6: 7)
§ كان لا بد أن نموت عن أنفسنا لنقبل حياة المسيح فينا.
وقد كان الصليب هو العلاج والطريق الوحيد لذلك.
رد: لا أنا بل المسيح
موضوع رائع رائع
ربنا يباركك
ربنا يباركك
ابو ماضى- مراقب عام المنتدى
- عدد المساهمات : 440
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 51
مواضيع مماثلة
» قبول المسيح
» ادخل وشاهد قصة شاب مع المسيح وام النور
» تابع : المسيح الانسان الكامل
» صورة للسيد المسيح روعةةةةةةةةةةةةة
» هل جاء السيد المسيح لليهود فقط
» ادخل وشاهد قصة شاب مع المسيح وام النور
» تابع : المسيح الانسان الكامل
» صورة للسيد المسيح روعةةةةةةةةةةةةة
» هل جاء السيد المسيح لليهود فقط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى