مخافة الرب ينبوع حياة للحيدان عن اشراك الموت(ام 14 : 27)
مارجرجس والشهداء :: الثاتية :: المزامير :: أية كل يوم
صفحة 1 من اصل 1
مخافة الرب ينبوع حياة للحيدان عن اشراك الموت(ام 14 : 27)
مخافة الرب ينبوع حياة للحيدان عن اشراك الموت(ام 14 : 27)فى مخافة الله----------------مخافة
الله هى الحارس لكل نفس من الانغماس فى الردىء والسقوط فى براثن الشر ،
لأنه حيث هناك مخافة الله هناك التدقيق والقوة والحكمة، بل وهناك أيضا
الغيرة المقدسة والإفراز .ولا شك أن مخافة الله هى سببا رئيسيا فى
وصول القديسين لما وصلوا اليه... من قداسة وانتصار وسمو ،وبدون مخافة الله لا
يمكن لنفس ان تبلغ مستوى مبارك من التقوى ومعرفة المسيح ، ومن ثم فلا يمكن
فصل مخافة الله عن الانتصار فى معترك الجهاد الروحى والحياة الروحية .. ولا
يمكن القول بأن هناك أدنى سمو وارتقاء فى حياتنا بدون مخافة الله ، وكلما
زاد مقدار هذه المخافة داخل الإنسان كلما أخذ هذا الإنسان من روح المسيح و
كماله ما يجعله شاهدا لمجد نعمة المسيح وكارزاً بملكوته المبارك فى كل زمان
ومكان..ولاحظ صديقي ما يلى : + ان إتمام الوصية المقدسة
يحتاج من الإنسان لقدر كبير من مخافة الرب فى القلب ، وكلما زاد هذا
المقدار من المخافة داخل القلب كلما ازداد الإنسان من البركة والكمال ،
وكلما ازداد ثمره فى الحياة أيضا .+ لا يمكن أن نقتنى الحكمة بعيدا
عن مخافة الله ، فالمخافة هى التى تسكب فى القلب من الحكمة التى تجعل
الإنسان يسلك فى الحياة بلا خوف وبلا تخبط …+ مخافة الله هى تهب
للنفس الاستعداد للدينونة والحياة الابدية ، وبدون المخافة سيسلك الإنسان
بلا اهتمام وبلا مبالاة بأبديته وعواقب خطاياه وأفعاله فى الحياة .+ مخافة الله تنشئ لنا صداقة مع الله و بها يوهب لنا استحقاقا لنوال مواعيد السماء وخيرات الرب التى توهب للذين يخلصون للإنجيل .+
مخافة الرب هى النار التى تأكل كل فكر غريب وروح مضادة يكون من شأن وجودها
فى الإنسان إفساد طرقه وأفعاله فى الحياة وابعاده عن الحق وطاعة الانجيل ،
ومتى غابت من قلوبنا مخافة الله سنفعل ما لا نريده من شر وسنعجز عن القيام
بأبسط الأعمال الصالحة والتى عاقبتها كل فرح أبدى وسعادة دائمة .+ مخافة الله هى العلامة على نقاوة القلب واستعداد الإرادة لفعل الصلاح والحق .+
مخافة الله لا تمنع مجىء العثرات وقرعات الباطل وأفكار الجسد ، ولكنها
السلاح الذى نقاوم به كل ما لا يرضى المسيح ولا يمت بصلة للإنجيل. +
مخافة الله هى التى تزيد من قوة ويقظة الضمير الصالح ، ومن ثم فهى الطريق
للنجاة من مشورة و أفكار الضمير الشرير، بل مخافة الله هى التى ينجو بها
الإنسان من السقوط والانحراف والندم إذا ما تعرض يوما من الأيام للشكوك
والحيرة والتردد .+ مخافة الرب تتجدد فى داخلنا بالصلاة وكلمة
الله ، بالهروب من الشر والسلوك باتضاع ، بالنظر لنهاية الأبرار والأشرار ،
بالإصرار على الحق والتمسك به ، بالتأني وانتظار مجىء الرب ، بأن نضع
أمامنا كل حين ساعة الموت ورهبة الدينونة ، بالسلوك الدائم بروح المكتوب "
اسهروا اثبتوا في الإيمان كونوا رجالا تقووا (1كو 16 : 13) ، لك القرار
والمصير .-----------------------------------------------صلوا من أجل ضعفى
الله هى الحارس لكل نفس من الانغماس فى الردىء والسقوط فى براثن الشر ،
لأنه حيث هناك مخافة الله هناك التدقيق والقوة والحكمة، بل وهناك أيضا
الغيرة المقدسة والإفراز .ولا شك أن مخافة الله هى سببا رئيسيا فى
وصول القديسين لما وصلوا اليه... من قداسة وانتصار وسمو ،وبدون مخافة الله لا
يمكن لنفس ان تبلغ مستوى مبارك من التقوى ومعرفة المسيح ، ومن ثم فلا يمكن
فصل مخافة الله عن الانتصار فى معترك الجهاد الروحى والحياة الروحية .. ولا
يمكن القول بأن هناك أدنى سمو وارتقاء فى حياتنا بدون مخافة الله ، وكلما
زاد مقدار هذه المخافة داخل الإنسان كلما أخذ هذا الإنسان من روح المسيح و
كماله ما يجعله شاهدا لمجد نعمة المسيح وكارزاً بملكوته المبارك فى كل زمان
ومكان..ولاحظ صديقي ما يلى : + ان إتمام الوصية المقدسة
يحتاج من الإنسان لقدر كبير من مخافة الرب فى القلب ، وكلما زاد هذا
المقدار من المخافة داخل القلب كلما ازداد الإنسان من البركة والكمال ،
وكلما ازداد ثمره فى الحياة أيضا .+ لا يمكن أن نقتنى الحكمة بعيدا
عن مخافة الله ، فالمخافة هى التى تسكب فى القلب من الحكمة التى تجعل
الإنسان يسلك فى الحياة بلا خوف وبلا تخبط …+ مخافة الله هى تهب
للنفس الاستعداد للدينونة والحياة الابدية ، وبدون المخافة سيسلك الإنسان
بلا اهتمام وبلا مبالاة بأبديته وعواقب خطاياه وأفعاله فى الحياة .+ مخافة الله تنشئ لنا صداقة مع الله و بها يوهب لنا استحقاقا لنوال مواعيد السماء وخيرات الرب التى توهب للذين يخلصون للإنجيل .+
مخافة الرب هى النار التى تأكل كل فكر غريب وروح مضادة يكون من شأن وجودها
فى الإنسان إفساد طرقه وأفعاله فى الحياة وابعاده عن الحق وطاعة الانجيل ،
ومتى غابت من قلوبنا مخافة الله سنفعل ما لا نريده من شر وسنعجز عن القيام
بأبسط الأعمال الصالحة والتى عاقبتها كل فرح أبدى وسعادة دائمة .+ مخافة الله هى العلامة على نقاوة القلب واستعداد الإرادة لفعل الصلاح والحق .+
مخافة الله لا تمنع مجىء العثرات وقرعات الباطل وأفكار الجسد ، ولكنها
السلاح الذى نقاوم به كل ما لا يرضى المسيح ولا يمت بصلة للإنجيل. +
مخافة الله هى التى تزيد من قوة ويقظة الضمير الصالح ، ومن ثم فهى الطريق
للنجاة من مشورة و أفكار الضمير الشرير، بل مخافة الله هى التى ينجو بها
الإنسان من السقوط والانحراف والندم إذا ما تعرض يوما من الأيام للشكوك
والحيرة والتردد .+ مخافة الرب تتجدد فى داخلنا بالصلاة وكلمة
الله ، بالهروب من الشر والسلوك باتضاع ، بالنظر لنهاية الأبرار والأشرار ،
بالإصرار على الحق والتمسك به ، بالتأني وانتظار مجىء الرب ، بأن نضع
أمامنا كل حين ساعة الموت ورهبة الدينونة ، بالسلوك الدائم بروح المكتوب "
اسهروا اثبتوا في الإيمان كونوا رجالا تقووا (1كو 16 : 13) ، لك القرار
والمصير .-----------------------------------------------صلوا من أجل ضعفى
gogo_7231- عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 13/07/2010
العمر : 51
الموقع : حضن المسيح
مارجرجس والشهداء :: الثاتية :: المزامير :: أية كل يوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى