مارجرجس والشهداء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مخافة الرب ينبوع حياة للحيدان عن اشراك الموت(ام 14 : 27)

اذهب الى الأسفل

مخافة الرب ينبوع حياة للحيدان عن اشراك الموت(ام 14 : 27) Empty مخافة الرب ينبوع حياة للحيدان عن اشراك الموت(ام 14 : 27)

مُساهمة  gogo_7231 الجمعة ديسمبر 10, 2010 1:14 pm

مخافة الرب ينبوع حياة للحيدان عن اشراك الموت(ام 14 : 27)فى مخافة الله----------------مخافة
الله هى الحارس لكل نفس من الانغماس فى الردىء والسقوط فى براثن الشر ،
لأنه حيث هناك مخافة الله هناك التدقيق والقوة والحكمة، بل وهناك أيضا
الغيرة المقدسة والإفراز .ولا شك أن مخافة الله هى سببا رئيسيا فى
وصول القديسين لما وصلوا اليه‎...‎ من قداسة وانتصار وسمو ،وبدون مخافة الله لا
يمكن لنفس ان تبلغ مستوى مبارك من التقوى ومعرفة المسيح ، ومن ثم فلا يمكن
فصل مخافة الله عن الانتصار فى معترك الجهاد الروحى والحياة الروحية .. ولا
يمكن القول بأن هناك أدنى سمو وارتقاء فى حياتنا بدون مخافة الله ، وكلما
زاد مقدار هذه المخافة داخل الإنسان كلما أخذ هذا الإنسان من روح المسيح و
كماله ما يجعله شاهدا لمجد نعمة المسيح وكارزاً بملكوته المبارك فى كل زمان
ومكان..ولاحظ صديقي ما يلى : + ان إتمام الوصية المقدسة
يحتاج من الإنسان لقدر كبير من مخافة الرب فى القلب ، وكلما زاد هذا
المقدار من المخافة داخل القلب كلما ازداد الإنسان من البركة والكمال ،
وكلما ازداد ثمره فى الحياة أيضا .+ لا يمكن أن نقتنى الحكمة بعيدا
عن مخافة الله ، فالمخافة هى التى تسكب فى القلب من الحكمة التى تجعل
الإنسان يسلك فى الحياة بلا خوف وبلا تخبط …+ مخافة الله هى تهب
للنفس الاستعداد للدينونة والحياة الابدية ، وبدون المخافة سيسلك الإنسان
بلا اهتمام وبلا مبالاة بأبديته وعواقب خطاياه وأفعاله فى الحياة .+ مخافة الله تنشئ لنا صداقة مع الله و بها يوهب لنا استحقاقا لنوال مواعيد السماء وخيرات الرب التى توهب للذين يخلصون للإنجيل .+
مخافة الرب هى النار التى تأكل كل فكر غريب وروح مضادة يكون من شأن وجودها
فى الإنسان إفساد طرقه وأفعاله فى الحياة وابعاده عن الحق وطاعة الانجيل ،
ومتى غابت من قلوبنا مخافة الله سنفعل ما لا نريده من شر وسنعجز عن القيام
بأبسط الأعمال الصالحة والتى عاقبتها كل فرح أبدى وسعادة دائمة .+ مخافة الله هى العلامة على نقاوة القلب واستعداد الإرادة لفعل الصلاح والحق .+
مخافة الله لا تمنع مجىء العثرات وقرعات الباطل وأفكار الجسد ، ولكنها
السلاح الذى نقاوم به كل ما لا يرضى المسيح ولا يمت بصلة للإنجيل. +
مخافة الله هى التى تزيد من قوة ويقظة الضمير الصالح ، ومن ثم فهى الطريق
للنجاة من مشورة و أفكار الضمير الشرير، بل مخافة الله هى التى ينجو بها
الإنسان من السقوط والانحراف والندم إذا ما تعرض يوما من الأيام للشكوك
والحيرة والتردد .+ مخافة الرب تتجدد فى داخلنا بالصلاة وكلمة
الله ، بالهروب من الشر والسلوك باتضاع ، بالنظر لنهاية الأبرار والأشرار ،
بالإصرار على الحق والتمسك به ، بالتأني وانتظار مجىء الرب ، بأن نضع
أمامنا كل حين ساعة الموت ورهبة الدينونة ، بالسلوك الدائم بروح المكتوب "
اسهروا اثبتوا في الإيمان كونوا رجالا تقووا (1كو 16 : 13) ، لك القرار
والمصير .-----------------------------------------------صلوا من أجل ضعفى
gogo_7231
gogo_7231

عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 13/07/2010
العمر : 51
الموقع : حضن المسيح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى