كل يمكنك ان تشكر فى كل شئ؟
صفحة 1 من اصل 1
كل يمكنك ان تشكر فى كل شئ؟
هل يُمكنك أن تشكر في كل شي؟
سهـــــــــــــــــــل أن نشكر في وقت الصحة، سهل أن نشكر وقت الوفرة والغنى، سهل أن تشكر وقت البركة، سهل أن نشكر في وقت المكسب، سهل أن نشكر ومن حولنا الأحباء؟ سهل أن تشكر حينما تكون السماء صافيه والرياح نسمة عليلة.
لكــــــــــــــــــــن ماذا عن وقت المرض، ماذا عن وقت الاحتياج والعوز؟ ماذا عن وقت الشدة والضيق؟ ماذا عن وقت الخسارة؟ ماذا عن وقت فقد الأحباء؟ ماذا عندما تهيج الأمواج وتعصف الرياح، ويبدو وأننا قشة في مهب الريح؟
يقول الإنجيل أشكروا في كل شى!!!!!!!!!!!!!؟
هل كلام الله بعيد عن الواقع، وكلام نظري لا يُمكن أن يُعاش، هل كان يعلم الله ويعني كل شى بكل ما تحتوي؟
الصحة والمرض، الوفرة والغنى والفقر والعوز، المكسب والخِسارة، عندما يلتف من حولنا الأحباء وعندما يتركونا أو نفقد الأحباء، في الظروف الجيدة وفي وقت الصعاب والضيقات والتحديات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أقولها بكل يقين نعم كان الله يعني كل هذه، وبالرغم من كل هذا يقول أشكروا!!!!!!!!
أيضا أقول أنها وصية قابلة للتطبيق العملي والعيش بها:
أن كان كذلك كيف يُمكن عمليا أن نحيا شاكرين ونشكر الله في كل الظروف؟
وهنا أود أن أشارككم ببعض نقاط لو انتبهنا لها لساعدتنا جداً في حياة الشكر:
+هل تقدر خلاص الله العظيم لك: ربما تقول وما علاقة الأمر؟
صديقي نحن كمؤمنين بعد نوالنا الخلاص وصار لدينا اليقين بالحياة الأبدية، بعد فترة يصير الأمر وكأنه شى مسلم به وأنه عادي ولا يلفت انتباهنا!
لو تقدر خلاص وتُدرك كم هي نعمة لا يضاهيها نعمة أن تكون أبن لله ولك حياة أبدية وأنك خلصت من مصير أبدي مظلم، والآن تنتظرك أمجاد المسيح.
سوف يغمر قلبك شعور بالامتنان لله والشكر له في كل ظروف حياتك، عندما تتطلع في ما عمله المسيح لأجلك وما منحه لك وما لك في المسيح من بركات وميراث أبدي.
سوف تصرخ لأن ّالأم الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا
من فضلك قدر خلاص الله لك في المسيح، من فضلك أفرح بخلاص الله لك واشكره على ميراثك الأبدي.
+ هل تنظر الى ما اعطاك الله فقط، بل إلى ما منعه الله عنك؟
جميعا ننتظر أشياء ونرجو أشياء من الله وعندما يتأخر الله – بحسب نظرتنا- نمتلئ بالتذمر ونفقد حياة الشكر ويصعب جدا علينا كلمة أشكرك يأرب.
لكن أريد أن أوجه نظرك الآن ليس لما منحك الله وأعطاك، بل لما منعه الله عنك!!!!!!!
نعم عندما تعرف كم منع الرب عنك من أمراض من ضيقات من كوارث من اضطهاد من.....من .......
آه لو الرب يفتح عينك لتعلم كم الرب منع عنك شرور في كل يوم، لصرخت كما أصرخ أنا أشكرك يأرب.
+لا تنظر لجانب في حياتك بمفرده، بل لمُجمل حياتك:
هل تعلم أن الله وعد أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مُدعون حسب قصده:
وهنا أريد أن أقف عند كلمتين: كل و معاً
كل بمعنى كل شى الحلو والمر الجيد والسيئ الذي نرغب فيه والذي لانرغب فيه.........." الكل"
والكلمة المهمة أيضاً كلمة معاً: لا تنظر لجانب واحد في حياتك بمفرده، ولا لظرف صعب بعينه.
فكلمة لم تقل كل الأشياء تعمل للخير!!!؟ لأنه لا خير في المرض في حد ذاته ولا خير في أشياء كثيرة في حد ذاتها.
لكن أذا نظرت لحياتك بجملتها وكل ما بها سوف تجد الخيوط السوداء تتشابك مع خيوط بيضاء وألوان أخرى وتغزل و تتجانس بيد القدير الحكيم المبدع ليخرج منها شى رائع متناسق متجانس
عندما نقدر خلاص الله لحياتنا ونعلم كم منع الرب عنا من كوارث وما يسمح به الآن يستطيع أن ينسجه مع مجمل حياتنا ويجعله للخير، فهو الذي يخرج من الأكل أُكلاً ومن الجافي حلاوة.
سوف تمتلئ قلوبنا وتفيض فتعبر أفواهنا بكلمات الشكر لله.
هل تستطيع أن تشكر الله رغم ظرفك وتحديات الحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سهـــــــــــــــــــل أن نشكر في وقت الصحة، سهل أن نشكر وقت الوفرة والغنى، سهل أن تشكر وقت البركة، سهل أن نشكر في وقت المكسب، سهل أن نشكر ومن حولنا الأحباء؟ سهل أن تشكر حينما تكون السماء صافيه والرياح نسمة عليلة.
لكــــــــــــــــــــن ماذا عن وقت المرض، ماذا عن وقت الاحتياج والعوز؟ ماذا عن وقت الشدة والضيق؟ ماذا عن وقت الخسارة؟ ماذا عن وقت فقد الأحباء؟ ماذا عندما تهيج الأمواج وتعصف الرياح، ويبدو وأننا قشة في مهب الريح؟
يقول الإنجيل أشكروا في كل شى!!!!!!!!!!!!!؟
هل كلام الله بعيد عن الواقع، وكلام نظري لا يُمكن أن يُعاش، هل كان يعلم الله ويعني كل شى بكل ما تحتوي؟
الصحة والمرض، الوفرة والغنى والفقر والعوز، المكسب والخِسارة، عندما يلتف من حولنا الأحباء وعندما يتركونا أو نفقد الأحباء، في الظروف الجيدة وفي وقت الصعاب والضيقات والتحديات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أقولها بكل يقين نعم كان الله يعني كل هذه، وبالرغم من كل هذا يقول أشكروا!!!!!!!!
أيضا أقول أنها وصية قابلة للتطبيق العملي والعيش بها:
أن كان كذلك كيف يُمكن عمليا أن نحيا شاكرين ونشكر الله في كل الظروف؟
وهنا أود أن أشارككم ببعض نقاط لو انتبهنا لها لساعدتنا جداً في حياة الشكر:
+هل تقدر خلاص الله العظيم لك: ربما تقول وما علاقة الأمر؟
صديقي نحن كمؤمنين بعد نوالنا الخلاص وصار لدينا اليقين بالحياة الأبدية، بعد فترة يصير الأمر وكأنه شى مسلم به وأنه عادي ولا يلفت انتباهنا!
لو تقدر خلاص وتُدرك كم هي نعمة لا يضاهيها نعمة أن تكون أبن لله ولك حياة أبدية وأنك خلصت من مصير أبدي مظلم، والآن تنتظرك أمجاد المسيح.
سوف يغمر قلبك شعور بالامتنان لله والشكر له في كل ظروف حياتك، عندما تتطلع في ما عمله المسيح لأجلك وما منحه لك وما لك في المسيح من بركات وميراث أبدي.
سوف تصرخ لأن ّالأم الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا
من فضلك قدر خلاص الله لك في المسيح، من فضلك أفرح بخلاص الله لك واشكره على ميراثك الأبدي.
+ هل تنظر الى ما اعطاك الله فقط، بل إلى ما منعه الله عنك؟
جميعا ننتظر أشياء ونرجو أشياء من الله وعندما يتأخر الله – بحسب نظرتنا- نمتلئ بالتذمر ونفقد حياة الشكر ويصعب جدا علينا كلمة أشكرك يأرب.
لكن أريد أن أوجه نظرك الآن ليس لما منحك الله وأعطاك، بل لما منعه الله عنك!!!!!!!
نعم عندما تعرف كم منع الرب عنك من أمراض من ضيقات من كوارث من اضطهاد من.....من .......
آه لو الرب يفتح عينك لتعلم كم الرب منع عنك شرور في كل يوم، لصرخت كما أصرخ أنا أشكرك يأرب.
+لا تنظر لجانب في حياتك بمفرده، بل لمُجمل حياتك:
هل تعلم أن الله وعد أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مُدعون حسب قصده:
وهنا أريد أن أقف عند كلمتين: كل و معاً
كل بمعنى كل شى الحلو والمر الجيد والسيئ الذي نرغب فيه والذي لانرغب فيه.........." الكل"
والكلمة المهمة أيضاً كلمة معاً: لا تنظر لجانب واحد في حياتك بمفرده، ولا لظرف صعب بعينه.
فكلمة لم تقل كل الأشياء تعمل للخير!!!؟ لأنه لا خير في المرض في حد ذاته ولا خير في أشياء كثيرة في حد ذاتها.
لكن أذا نظرت لحياتك بجملتها وكل ما بها سوف تجد الخيوط السوداء تتشابك مع خيوط بيضاء وألوان أخرى وتغزل و تتجانس بيد القدير الحكيم المبدع ليخرج منها شى رائع متناسق متجانس
عندما نقدر خلاص الله لحياتنا ونعلم كم منع الرب عنا من كوارث وما يسمح به الآن يستطيع أن ينسجه مع مجمل حياتنا ويجعله للخير، فهو الذي يخرج من الأكل أُكلاً ومن الجافي حلاوة.
سوف تمتلئ قلوبنا وتفيض فتعبر أفواهنا بكلمات الشكر لله.
هل تستطيع أن تشكر الله رغم ظرفك وتحديات الحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى