سنكسار يوم الجمعة 28 مسرى 1726 الموافق 3 سبتمبر 2010
مارجرجس والشهداء :: الثاتية :: المزامير :: السنكسار
صفحة 1 من اصل 1
سنكسار يوم الجمعة 28 مسرى 1726 الموافق 3 سبتمبر 2010
سنكسار يوم الجمعة 28 مسرى 1726 الموافق 3 سبتمبر 2010
( يوم الجمعة )
3 سبتمبر 2010
28مسرى 1726
السنكسار
اليوم الثامن والعشرون من شهر مسرى المبارك
عيد نياحة أبائنا إبراهيم وإسحق ويعقوب.
في مثل هذا اليوم نعيد لآبائنا القديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب. أمَّا عن أبينا إبراهيم، فمن من البشر يستطيع أن يصف فضائله. هذا الذي صار أباً
لأمـم كثيرة. وآمـن باللـه، وأطـاع وصدق مواعيده ولم يشك فيها. فقد ظهر له الرب في رؤيا الليل وقال له: " اخرج من أرضك ومن بيت أبيك وتعالى إلى الأرض التي بحاران ". ثم ظهر له الرب في شبه ثلاثة رجال فظنهم أناساً عابدين وأضافهم. ووعده اللـه بولادة إسحق، وكان حينئذ ابن مائة سنة، وسارة زوجته تقدمت في أيامها. فآمن الإثنان بقول اللـه. ولما ولد إسحق ختنه أبوه في اليوم الثامن لولادته. ومع أنه كان واثقاً من أن بنسله تتبارك جميع أمم الأرض فقد قال له اللـه على سبيل الإمتحان: " خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق وقدمه لي محرقة " فلم يشك في قوله تعالى بل قدمه للذبح واثقاً أن اللـه قادراً أن يقيمه ويقيم به النسل. ولما أكمل ذبحه بالنية، أظهر اللـه فضله للأجيال الآتية بقوله له: " بذاتي أقسمت يقول الرب: اني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك. أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيراً كنجوم السماء " وقد تم له ذلك ودعي أباً للمسيح بالجسدوبعد أن بلغ عمره مئة وخمساً وسبعين سنة انتقل بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين.
2 ـأما أبونا إسحق فقد ولد بوعد إلهي وكمل في البر والطاعة للـه ولأبيه، حتى رضى أن يذبحه قرباناً للـه، وهو ابن الوعد الذي رزق به أبوه وعمره مائة سنة. ولم يكن إسحق صغيراً لأن الكتاب يقول: " أنه حمل الحطب مسافة بعيدة إلى أن صعد على رأس الجبل ". ويقول بعض المؤرخين أن عمره وقتئذ كان يبلغ سبعاً وثلاثين سنة، فأطاع أباه ومد عنقه للذبح إلى أن أمر الملاك أباه برفع يده. فكما دعى أبوه ذابح ابنه بالنية هكذا دعي هو أيضاً ذبيحاً بالنية. وقد قاسى شدائد كثيرة وأحزان، وتغـرب ورزقـه اللـه ولـدين همـا يعقوب وعيسو. وكان إسحق يحب عيسو لشجاعته. ولما شاخ وضعف بصره استدعى عيسو وقال له: " أنا قد شخت يا ابني ولست أعرف يوم وفاتي. اذهب تصيد لي صيداً واصنع لي طعاماً لآكل حتى تُباركك نفسي ". وكانت رفقة تسمع هذا الكلام فاستدعت ابنها يعقوب وقالت له: " يا ابني اذبح صيداً وقدمه لأبيك ليأكل ويباركك، قبل أن يموت ". فقال يعقوب لأمه: " هوذا عيسو أخي رجل أشعر وأنا أملس. ربما يجسني أبي فأكون في عينيه كمتهاون وأجلب على نفسي لعنة لا بركة ". فقالت له أمه: " لعنتك عليَّ يا ابني ". وكان هذا بإيعاز إلهي. فصنع يعقوب ما أمرته به، وأكل أبوه وباركه ولما بلغ عمره مائة وثمانين سنة تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين
3 ـ أما أب الأسباط يعقوب. فقد دعاه اللـه إسرائيل. كان أخوه عيسو يبغضه لأنه أخذ بركة أبيه، ولهذا خاف منه، ومضى إلى لابان خاله ورعى له غنمه سبع سنين فزوجه ابنته ليئة، ثم رعى الغنم سبع سنين أخرى فزوجه ابنته الثانية راحيل.وكان اذا قال له خاله: " إن أجرتك كل الغنم الرقطاء ولدت الغنم رقطاء ". وإذا قال له: " إن أجرتك كل الغنم المخططة, ولدت الغنم مخططة "وقد أغناه اللـه جداً،وعاد بإمرأتيه ليئة وراحيل ورزقه اللـه اثنى عشر ابناً، ورأى اللـه وجهاً لوجه، وصارعه حتى طلـوع الفجر، ودعـاه اللـه إسرائيل، وقـد قـاسى أحزاناً وشـدائد كثيرة مثل بيع ابنه يوسف كعبد للمصريين، وفقد بصره، وحدوث الغلاء الشديد، وغير ذلك كما جاء بالكتاب المقدس. ثم صار ابنه يوسف وزيراً لملك مصر، وسعى حتى أحضره إليه، فأقام بمصر سبع عشرة سنة. ولما دنت أيام وفـاتـه استـدعـى بنيـه الاثنى عشـر وبـاركـهـم، وخـص يـهـوذا بالمـلك وقال: ان السيد المسيح سيظهر من نسله. وبعد ما بلغ عمره مئة وسبعاً وأربعين سنة، تنيح بسلام بعد أن أوصى أن يدفن في مقبرة آبائه. وحمله يوسف على مركبة فرعون، وأتى به إلى أرض كنعان حيث دفن مع آبائه.
صلواتهم تكون معنا.ولربنا المجد دائماً. آمين.
( يوم الجمعة )
3 سبتمبر 2010
28مسرى 1726
السنكسار
اليوم الثامن والعشرون من شهر مسرى المبارك
عيد نياحة أبائنا إبراهيم وإسحق ويعقوب.
في مثل هذا اليوم نعيد لآبائنا القديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب. أمَّا عن أبينا إبراهيم، فمن من البشر يستطيع أن يصف فضائله. هذا الذي صار أباً
لأمـم كثيرة. وآمـن باللـه، وأطـاع وصدق مواعيده ولم يشك فيها. فقد ظهر له الرب في رؤيا الليل وقال له: " اخرج من أرضك ومن بيت أبيك وتعالى إلى الأرض التي بحاران ". ثم ظهر له الرب في شبه ثلاثة رجال فظنهم أناساً عابدين وأضافهم. ووعده اللـه بولادة إسحق، وكان حينئذ ابن مائة سنة، وسارة زوجته تقدمت في أيامها. فآمن الإثنان بقول اللـه. ولما ولد إسحق ختنه أبوه في اليوم الثامن لولادته. ومع أنه كان واثقاً من أن بنسله تتبارك جميع أمم الأرض فقد قال له اللـه على سبيل الإمتحان: " خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق وقدمه لي محرقة " فلم يشك في قوله تعالى بل قدمه للذبح واثقاً أن اللـه قادراً أن يقيمه ويقيم به النسل. ولما أكمل ذبحه بالنية، أظهر اللـه فضله للأجيال الآتية بقوله له: " بذاتي أقسمت يقول الرب: اني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك. أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيراً كنجوم السماء " وقد تم له ذلك ودعي أباً للمسيح بالجسدوبعد أن بلغ عمره مئة وخمساً وسبعين سنة انتقل بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين.
2 ـأما أبونا إسحق فقد ولد بوعد إلهي وكمل في البر والطاعة للـه ولأبيه، حتى رضى أن يذبحه قرباناً للـه، وهو ابن الوعد الذي رزق به أبوه وعمره مائة سنة. ولم يكن إسحق صغيراً لأن الكتاب يقول: " أنه حمل الحطب مسافة بعيدة إلى أن صعد على رأس الجبل ". ويقول بعض المؤرخين أن عمره وقتئذ كان يبلغ سبعاً وثلاثين سنة، فأطاع أباه ومد عنقه للذبح إلى أن أمر الملاك أباه برفع يده. فكما دعى أبوه ذابح ابنه بالنية هكذا دعي هو أيضاً ذبيحاً بالنية. وقد قاسى شدائد كثيرة وأحزان، وتغـرب ورزقـه اللـه ولـدين همـا يعقوب وعيسو. وكان إسحق يحب عيسو لشجاعته. ولما شاخ وضعف بصره استدعى عيسو وقال له: " أنا قد شخت يا ابني ولست أعرف يوم وفاتي. اذهب تصيد لي صيداً واصنع لي طعاماً لآكل حتى تُباركك نفسي ". وكانت رفقة تسمع هذا الكلام فاستدعت ابنها يعقوب وقالت له: " يا ابني اذبح صيداً وقدمه لأبيك ليأكل ويباركك، قبل أن يموت ". فقال يعقوب لأمه: " هوذا عيسو أخي رجل أشعر وأنا أملس. ربما يجسني أبي فأكون في عينيه كمتهاون وأجلب على نفسي لعنة لا بركة ". فقالت له أمه: " لعنتك عليَّ يا ابني ". وكان هذا بإيعاز إلهي. فصنع يعقوب ما أمرته به، وأكل أبوه وباركه ولما بلغ عمره مائة وثمانين سنة تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين
3 ـ أما أب الأسباط يعقوب. فقد دعاه اللـه إسرائيل. كان أخوه عيسو يبغضه لأنه أخذ بركة أبيه، ولهذا خاف منه، ومضى إلى لابان خاله ورعى له غنمه سبع سنين فزوجه ابنته ليئة، ثم رعى الغنم سبع سنين أخرى فزوجه ابنته الثانية راحيل.وكان اذا قال له خاله: " إن أجرتك كل الغنم الرقطاء ولدت الغنم رقطاء ". وإذا قال له: " إن أجرتك كل الغنم المخططة, ولدت الغنم مخططة "وقد أغناه اللـه جداً،وعاد بإمرأتيه ليئة وراحيل ورزقه اللـه اثنى عشر ابناً، ورأى اللـه وجهاً لوجه، وصارعه حتى طلـوع الفجر، ودعـاه اللـه إسرائيل، وقـد قـاسى أحزاناً وشـدائد كثيرة مثل بيع ابنه يوسف كعبد للمصريين، وفقد بصره، وحدوث الغلاء الشديد، وغير ذلك كما جاء بالكتاب المقدس. ثم صار ابنه يوسف وزيراً لملك مصر، وسعى حتى أحضره إليه، فأقام بمصر سبع عشرة سنة. ولما دنت أيام وفـاتـه استـدعـى بنيـه الاثنى عشـر وبـاركـهـم، وخـص يـهـوذا بالمـلك وقال: ان السيد المسيح سيظهر من نسله. وبعد ما بلغ عمره مئة وسبعاً وأربعين سنة، تنيح بسلام بعد أن أوصى أن يدفن في مقبرة آبائه. وحمله يوسف على مركبة فرعون، وأتى به إلى أرض كنعان حيث دفن مع آبائه.
صلواتهم تكون معنا.ولربنا المجد دائماً. آمين.
ابو ماضى- مراقب عام المنتدى
- عدد المساهمات : 440
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 51
مواضيع مماثلة
» سنكسار يوم الجمعة 28 مسرى 1726 الموافق 3 سبتمبر 2010
» سنكسار اليوم الثلاثون من شهر مسرى المبارك الموافق 5 سبتمبر 2010
» سنكسار يوم السبت التاسع والعشرون من شهر مسرى المبارك الموافق 4 سبتمبر 2010
» سنكسار يوم السبت التاسع والعشرون من شهر مسرى المبارك الموافق 4 سبتمبر 2010
» سنكسار اليوم الثانى من شهر نسىء المبارك الموافق 7 سبتمبر 2010
» سنكسار اليوم الثلاثون من شهر مسرى المبارك الموافق 5 سبتمبر 2010
» سنكسار يوم السبت التاسع والعشرون من شهر مسرى المبارك الموافق 4 سبتمبر 2010
» سنكسار يوم السبت التاسع والعشرون من شهر مسرى المبارك الموافق 4 سبتمبر 2010
» سنكسار اليوم الثانى من شهر نسىء المبارك الموافق 7 سبتمبر 2010
مارجرجس والشهداء :: الثاتية :: المزامير :: السنكسار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى