أقوال البابا الأنبا شنوده الثالث
صفحة 1 من اصل 1
أقوال البابا الأنبا شنوده الثالث
# إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة
( المحبة)
# أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة
( المحبة)
# هناك فرق بين أعداء وأعداء ، أعداء نخلقهم لأنفسنا بأخطائنا أو بسوء معاملتهم وأعداء من نوع آخر يعادوننا بسبب الحسد والغيرة أو بسبب محاربتهم للإيمان
( المحبة)
# محبة النفس ليست خطية ولكن المهم أن تتجه محبتك لنفسك إتجاهاً روحياً ، تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس وتكون بلا لوم أمام الله
( المحبة)
# محبة الذات تقود إلى الحسد ، والحسد يضيع المحبة
( المحبة)
# لا تستطيع أن تكون ذات تأثير روحى فى إنسان إلا إذا كانت هناك محبة بينك وبينه
( المحبة)
# عجيب أن الله يريدنا ونحن لا نريده ، عجيب أن ننشغ عن أخلص حبيب يكلمنا ولا نجيب ، يدعونا إليه فلا نستجيب
( المحبة)
# الله الذى حل فى بطن العذراء لكى يأخذ منها جسداً يريد أن يحل فى أحشائك لكى يملأك حباً
( المحبة)
# - الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد أو يجرحه أو يحط من كرامته
( الأتضاع)
# لكى تحتفظ بتواضعك أحتفظ بأستمرار بتلمذتك وإن شعرت أنك صرت صرت معلماً وأصبحت فوق مستوى التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط فى الكبرياء
( الأتضاع)
# عامل الناس بإتضاع ووداعة ، برقة ولطف
( الأتضاع)
# الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد أو يجرحه أو يحط من كرامته
( الأتضاع)
# الإنسان المتضع يشعر أنه لا يستحق شيئاً لذلك فهو يشكر اللَّـه على كل شيء مهما كان قليلاً، ويفرح به، شاعراً فى عمق أعماقه أنه لا يستحقه … أما المتكبر، فإنه على عكس ذلك، يظن فى نفسه أنه يستحق أشياء كثيرة أكثر مما عنده فيتذمر على ما هو فيه
( الأتضاع)
# نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً
( الغيرة المقدسة)
# كل إنسان يحتاج إلى تقديس الإرادة وإلى تقوية الإرادة وبهذا تكون طاقة نافعة له فى حياته الروحية
( تقديس الحواس)
# طاقات العقل ليست ضد الدين فى شئ فالله هو الذى خلق العقل ومنحه طاقاته
( تقديس الحواس)
# لا تكن كثير التوبيخ للناس وإن إضطررت لذلك ليكن ذلك دون أن تجرح أحداً
( الأدانة)
# حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم
( الأدانة)
# بدلاً من أن تجرح الناس حاول أن تكسبهم
( الأدانة)
# ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله
( نجاح الخدمة)
# حقا أن رابح النفوس حكيم و أسلوب الأنسان قد يتوقف عليه أحيانا نجاحه أو فشله
( نجاح الخدمة)
# الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة
( نجاح الخدمة)
# - إن كنت خادماً فيجب أن تتصف بالطاعة
( نجاح الخدمة)
# - إن كنت لا تستطيع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكون سبباً فى أتعابهم
( نجاح الخدمة)
# - الخادم الروحى الناجح ليس هو الذى يعمل بل يعمل الله فيه لهذا أختار الله ضعفاء العالم ليخزى الحكماء
( نجاح الخدمة)
# - الخدمة ليست مجرد معرفة فالإقتصار على المعرفة يخرج علماء وليس متدينين
( نجاح الخدمة)
# إن أردت أن تريح الناس؛ فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، ليس حسب فكرك لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم
( نجاح الخدمة)
# الخادم الروحى الناجح ليس هو الذى يعمل بل يعمل الله فيه لهذا أختار الله ضعفاء العالم ليخزى الحكماء
( نجاح الخدمة)
# الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة
( نجاح الخدمة)
# الخادم الروحى هو بأستمرار رجل صلاة هو شعلة متقدة بالنار هو رائحة المسيح الذكية
( نجاح الخدمة)
# الخادم المتواضع يهتم بتحضير درسه ولا يستعرض معلوماته ويحترم عقليات السامعين مهما صغروا
( نجاح الخدمة)
# الخدمة ليست مجرد معرفة فالإقتصار على المعرفة يخرج علماء وليس متدينين
( نجاح الخدمة)
# الخدمة هى المدرس قبل أن تكون الدرس ، هى حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين
( نجاح الخدمة)
# ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله
( نجاح الخدمة)
# ليس عملك أن تخلع الزوان إنما تنمو كحنطة
( نجاح الخدمة)
# لابد من الأعداد الروحى الذى يمتلئ فيه الخادم من روح الله ليأخذ منه ما يعطيه
( نجاح الخدمة)
# كثيراً من الخدام يتحدثون فى موضوعات عديدة ما عدا الله ، لا ترى الله فى كلماتهم ولا يدخلون الله فى قلبك ولا يدخلون فى حبك ولا فى فكرك ولا فى حياتك
( نجاح الخدمة)
# كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة ، تحمل روحاً وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ
( نجاح الخدمة)
# عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله وعندما نحبهم كما يحبنا الله فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة
( نجاح الخدمة)
# ربما نرى فى الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم ، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم فى الأبدية
( نجاح الخدمة)
# العمل ليس عملي ، وإنما عملك أنت يارب تعال إذاً وأملك انزع بنفسك القلب الحجري ، وامنح القلب الجديد ، وأعطني أن أستسلم لعملك فيَّ ، كما يستسلم المريض لمشرط الطبيب وهو بلا إرادة ولا وعي تحت مشرطه فالئكن يارب هكذا معك ، وأعطني قلباً جديداً
( نجاح الخدمة)
# إن الإنسان لا يكلل إلا إذا انتصر و لا ينتصر إلا إذا حارب و لا يحارب إلا إذا تعرض لضيقات تمتحن مدي روحانية حياته و ثبات إرادته التابعة للمشيئة الالهيه
( النصرة)
# الإنسان الروحي لا يتعب من الضيقات إنما يأخذ مافيها من فائدة روحية و يفرح بالأكاليل التي ينالها باحتمال التجربة, لا تهزه التجربةإنما في التجربة يختبر حياة الانتصار
( النصرة)
# لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر إن الباطل لابد أن يُهزم أمام صمود الحق ، مهما طال به الزمن وكل جليات له داود ، ينتظره ، وينتصر عليه بِاسم رب الجنود
( النصرة)
# الذي يرى أن قوته هيَ اللَّـه نفسه ، لا يتكل على ذاته ومواهبه وذكائه وإمكانياته ، ولا يتكل على ذراع بشري إنما يكفيه اللَّـه وحده ، يحارب به ، وينتصر به ، ويقوده الرب في موكب نصرته
( النصرة)
# - الإنسان القوى فى فكره الواثق من قوة منطقه ودفاعه يتكلم فى هدوء بدافع من الثقة ، أما الضعيف فإذا فقد المنطق والرأى تثور أعصابه ويعلوا صوته
( ضبط النفس)
# إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء فى مبادئهم ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار
( ضبط النفس)
# نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً
( ضبط النفس)
# كلنا نحب الحرية ولكن ندرب أنفسنا على أن نسلك فى الحرية بإرادة صالحة وبضمير سليم وفى حياة روحية وصلة بالله وإلا تحولت الحرية إلى لون من التسيب
( ضبط النفس)
# المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال
( ضبط النفس)
# الخوف قد يكون نقصاً وقد يتحول إلى مرض نفسى ، ولكن إذا حولناه إلى مخافة الله صار طاهراً للطاهرين وهكذا يتحول الخوف إلى فضيلة تقى من السقوط فى الخطية
( مخافة الله)
# نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه ويعمل اليوم خيراً ، فينتظره هذا الخير في غده فثمر الخير لابد أن تجنيه : إما هنا ، وإما في العالم الآخر، إنه لا يضيع مطلقاً
( الأبدية)
# توجد صلاة بلا ألفاظ بلا كلمات خفق القلب صلاة دمعة العين صلاة الإحساس بوجود الله صلاة
( الصلاة)
# إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك
( الصلاة)
# إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه
( الصلاة)
# - إن الذين تعودوا السهر مع الله إذا ناموا تكون قلوبهم أيضاً معه
( الصلاة)
# - الصلاة هى تسليم الحياة لله ليدبرها بنفسه " لتكن مشيئتك "
( الصلاة)
# الصلاة هى تسليم الحياة لله ليدبرها بنفسه " لتكن مشيئتك "
( الصلاة)
# لا تيأس ولا تقلق اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك
( التوبة)
# الذى يقول أنه تاب ثم يرجع إلى الخطية ثم يتوب ثم يرجع ، هذا لم يتب بعد ليست هذه توبة إنما محاولات للتوبة ، أما التائب الحقيقى فهو إنسان قد تغيرت حياته وقد ترك الخطية إلى غير رجعة مثل توبة أغسطينوس وموسى الأسود
( التوبة)
# التوبة هيَ : بدء الطريق إلى اللَّـه ، ورفيق الطريق حتى النهاية
( التوبة)
# التوبة الحقيقية هى التوبة الصادرة من القلب وهى التى تستمر
( التوبة)
# الطاقة الغضبية يمكن تحويلها إلى الخير كما كتب يوحنا كاسيان فى شرح الآية " أغضبوا ولا تخطئوا " يمكنكم أن تغضبوا ولا تخطئوا إذا غضبتم على خطاياكم
( الغضب)
# كيف تتنازل عن صورتك الإلهية لتصير كصورة عالم ساقط منحرف
( حفظ النفس)
# أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة
( بناء النفس)
# تقول " أريد أن أعطى قلبى لله " ، أقول لك " إعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك " ( متى: )
( بناء النفس)
# كيف تتنازل عن صورتك الإلهية لتصير كصورة عالم ساقط منحرف
( صورة الله)
# إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يتسع لها , أما القلب الواسع فلا يتضايق بشئ , حقا إن القلب الكبير يفرح بكل شئ و يشكر الله علي كل شئ و لا يتضايق أبدا من شئ مهما كانت الأمور
( الضيقة)
# - أقول لكل من فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : كله للخير – مصيرها تنتهى – ربنا موجود
( الضيقة)
# - إذا تجدد ذهن الإنسان يركز نظره فى الأبدية أكثر مما ينظر إلى العالم الحاضر فلا تزعجه الضيقة بل يفرح بها ويرى فيها بركات عديدة
( الضيقة)
# النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ولا تخاف ولا تتردد أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها
( الضيقة)
# ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله
( الطموح)
# ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله
( الطموح)
# الطموح يؤدى إلى النمو الروحى والطموح يشمل أيضاً الحياة كلها فى كل عمل تمتد إليه يد الإنسان فى دراسته وفى وظيفته وفى كل مسئولياته " فى كل شئ أروم أن تكون ناجحاً وصحيحاً كما أن نفسك ناجحة
( الطموح)
# ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله
( الطموح)
# الطموح روحياً ليس معناه التفوق على الآخرين ، إنما تتفق موضوعياً ليس أن تتغلب على غيرك فى العمل إنما أن تتقن العمل أتقاناً مثالياً متمنياً لمنافسيك نفس الشئ فالطموح لا يضيع محبتك للغير
( الطموح)
# اقوى لحظات المسيح هى لحظات صليبة لأنة فيها استلم ملكة و ملك على البشرية كلها
( الصليب)
# الذى يحب ذاته هو الذى يسر بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم
( الصليب)
# المسيح على الصليب أكثر جمالاً وجلالاً من كل أصحاب التيجان فلنغنى له ونقول " الرب قد ملك لبس الرب الجلال "
( الصليب)
# كل جلجثة وصليب تعقبها دائماً أفراح القيامة
( الفرح)
# لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه
( الجسد)
# قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها فى روحياتها
( الجسد)
# راحة الجسد ليست خطية إنما هى وصية إلهية إنما من الخطأ أن شخصاً يبنى راحته على تعب الآخرين
( الجسد)
# دائماً الرب يرحم الضعفاء أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه . الهنا هو إله الضعفاء اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء . القوي يعتمد على قوته أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره
( الرحمة)
# أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله
( الرحمة)
# حياتكم لاتعتمد فى سلامها على العوامل الخارجية انما تعتمد فى سلامها على الايمان وعلى جوهر القلب من الداخل والقلب القوى بالله حصن لايقهر
( الأيمان)
# تحدث التجارب أحيانا بحسد من الشيطان و بخاصة في أيام الصوم و التناول و الحرارة الروحيةلا تحـــــــــــــزن فهذا دليل علي أن صومك له مفعول و قد أزعج الشيطان
( الصوم)
# - الصوم والتداريب الروحية يسلك فيها الإنسان فتقوى شخصيته وتقوى إرادته
( الصوم)
# خذ نقطة الضعف التى فيك وأجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم
( الصوم)
# الصوم قبل التناول والطهارة الجسدية تشعرك بهيبة السر فيدخل الخشوع إلى روحك ومعه الأهتمام بالإستعداد
( الصوم)
# الصوم والتداريب الروحية يسلك فيها الإنسان فتقوى شخصيته وتقوى إرادته
( الصوم)
# بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله
( البسطاء)
# الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ
( الضمير)
# الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى
( الضمير)
# الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ
( الضمير)
# الضمير مثل إشارات المرور فى الطريق قد تضئ باللون الأحمر لكى يقف السائق ولكنه لا ترغمه على الوقوف
( الضمير)
# الضمير هو مجرد صوت يوجه الإرادة نحو الخير ويبعدها عنها الشر ولكنه لا يملك أن يرغمها
( الضمير)
# إن الله كأب حنون لا يتخلى عن أولاده مطلقا , و سماحه بالتجربة لا يعنى مطلقا أنه قد تخلى عنهم أو انه قد رفضهم ولا يعني أيضا غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم و يكون معهم في التجربة و يقويهم ويعينهم و يحافظ عليهم و يسندهم بأيده الحصينة
( التجربة)
# إن المؤمن لا يمكنه أن تتعبه التجربة أو الضيقه ذلك لأنه يؤمن بعمل الله و يؤمن أن الله يهتم به أثناء التجربة أكثر من اهتمامه هو بنفسه انه يؤمن بقوة الله الذي يتدخل في المشكلة و يؤمن أن حكمة الله لديها حلول كثيرة مهما بدت الأمور معقدة
( التجربة)
# لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه
( التجربة)
# تحدث التجارب أحياناً بحسد من الشياطين وبخاصة في أيام الصوم والتناول والحرارة الروحية إن الشيطان يحزن حينما يجد إنساناً يسير في طريق اللـه لذلك إن حلت بك التجارب في فترة الصوم، لا تحزن فهذا دليل على أن صومك له مفعوله، وقد أزعج الشيطان
( التجربة)
# الله قد يسمح لقوي الشر ان تقوم علينا ولكنه في نفس الوقت يأمرالقوات السمائيه ان تقف معنا وتحمينا ونحن نغني مع اليشع النبي الذي اجتاز نفس التجربه " ان الذين معنا اكثر من الذين علينا " ويقول الرب لكل واحد منا " لاتخش من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار
( التجربة)
# لقد كان هناك رجاء ليونان وهو في بطن الحوت هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء ؟ ولكن يونان ركع على ركبتيه وصلَّى وقال للرب : أعود فأرى هيكل قدسك
( الرجاء)
# لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله
( الرجاء)
# ان اللة يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبة هو النافع لك وذلك لانك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك
( التسليم)
# النفس القوية لاتقلق ولا تضطرب ولا تخاف ولا تنهار ولا تتردد اما الضعيف فانة يتخيل مخاوف وينزعج بسببها
( القوة)
# يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الإنتصار على الغير وإنما كسب الغير
( القوة)
# الإنسان القوى ليس هو الذى ينتصر على غيره بل القوى هو الذى ينتصر على نفسه
( القوة)
# الإنسان القوى فى فكره الواثق من قوة منطقه ودفاعه يتكلم فى هدوء بدافع من الثقة ، أما الضعيف فإذا فقد المنطق والرأى تثور أعصابه ويعلوا صوته
( القوة)
# - النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته فقد تأتيه بصلاة القديسين أو بصلوات الكنيسة ، أنت لست وحدك فى جهادك إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك سواء القديسين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفانى
( النعمة)
# النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته فقد تأتيه بصلاةين أو بصلوات الكنيسة ، أنت لست وحدك فى جهادك إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك سواءين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفانى
( النعمة)
# النعمة قد تتدخل وحدها بأفتقاد من روح الله القدوس أو تتدخل بناءً على صلاة تطلب معونة الله ، وقد تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين إنتقلوا
( النعمة)
# من الأسباب التي تمنع الشكر : عدم تذكرنا لإحسانات اللـه عيبنا أننا ننسى بسرعة ولا نتذكر لذلك فإن داود النبي يُذكِّر نفسه بهذه الأمور، ويقول في مزموره: باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته مز: ، أنصحكم بقراءة هذا المزمور وحفظه
( الشكر)
# صدقوني يا إخوتي ، لو أننا آمنا تماماً بأن اللَّـه يُعطي باستمرار ، مـا كـانت الحيـــاة كلهــا تكفــي لشـكره
( الشكر)
# نعم يلزم كل إنسان أن ينمى قدراته وطاقاته وأن ينمى أيضاً المواهب التى يمنحها الله له
( النمو الروحى)
# حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية
( النمو الروحى)
# الذى يهتم بنموه فى المعرفة يتحول إلى إنسان مثقف ويبعد عن الجهل المحارب للنفس ويستطيع أن يكون عضواً نافعاً فى المجتمع إلى جوار نفعه الشخصى
( النمو الروحى)
# ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً
( الهدف)
# قد يسمح الله بالنسيان فى حياتنا لكى ينسى الإنسان الإساءات التى توجه إليه وذلك حتى لا يدخل الحقد إلى قلبه
( النسيان)
# فى حالة الخطية ينفصل القلب عن الله فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون أنفصاله عن الله كاملاً
( الخطية)
# بغض النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فهى خصومة مع الله وإنفصال عنه
( الخطية)
# فى حالة الخطية ينفصل القلب عن الله فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون أنفصاله عن الله كاملاً
( الخطية)
# صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابني
( البنوة)
# سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير
( الثبات)
# حقق للناس فى حياتك المثاليات التى يشتهونها
( القدوة)
# بينما يبحث علماء اللاهوت فى هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء تسللوا داخلين إلى ملكوت الله
( البساطة)
# الوفاء يدل على نبل القلب ونخوة فى الطباع ورجولة فى التصرف
( الوفاء)
# العقل السليم القوى يفحص ويدقق فى كل ما يسمعه ، يفحصه ويحلله ويقبل منه ما يقتنع به ويرفض الباقى ولا يكون مثل ببغاء عقله فى أذنيه
( العقل)
# القلب والفكر يعملان معاً كل منهما سبب ونتيجة مشاعر القلب تسبب أفكاراً فى العقل والأفكار تسبب المشاعر فى القلب
( العقل)
# الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه
( العقل)
# الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء
( الحرية)
# التكريس هو نمو فى الحب حتى يصبح القلب كله لله فى مناجاته أو خدمته
( التكريس)
# الإنسان السوى يوزع عواطفه بطريقة سوية : فمثلاً يقيم توازناً بين المرح والكأبه فى حياته ، وبين الجدية والبساطة ، وبين العمل والترفيه ويضع أمامه قول الكتاب " لكل شئ تحت السماء وقت
gogo_7231- عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 13/07/2010
العمر : 51
الموقع : حضن المسيح
مواضيع مماثلة
» أقوال البابا الأنبا شنوده الثالث
» الانسان الروحى لقداسة البابا شنودة الثالث
» الصوم والتوبة لقداسة البابا شنودة الثالث
» قصة حياة ابينا الحنون قداسة البابا شنودة الثالث
» عن كتاب قداسه البابا :كلمة منفعه . الجزء الثالث
» الانسان الروحى لقداسة البابا شنودة الثالث
» الصوم والتوبة لقداسة البابا شنودة الثالث
» قصة حياة ابينا الحنون قداسة البابا شنودة الثالث
» عن كتاب قداسه البابا :كلمة منفعه . الجزء الثالث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى