مريم قبل دخول الهيكل (مريم قبل سن ثلاث سنوات)
صفحة 1 من اصل 1
مريم قبل دخول الهيكل (مريم قبل سن ثلاث سنوات)
مريم قبل دخول الهيكل (مريم قبل سن ثلاث سنوات)
العذراء مريم رضعت من أمها ثلاث سنوات، وبعد ذلك قدمتها إلي الهيكل كنذيرة، لأنها نذرت لله نذرا بعد فترة عقم طويلة، وهذه مسألة لها حكمتها عند الله، لأنه كان لابد أن العذراء تولد في وقت معين، لأن تدبير العناية الإلهية أن التجسد له زمن لما حل ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لما حان ملء الزمان. لما كمل الزمان، فتدبير العناية الإلهية اقتضي أن التجسد يأتي في وقت معين، لذلك كان لابد أن مريم تأتي في الوقت المناسب، لو كان الله استجاب لصلوات أمها حنة وأبيها يواقيم بعد الزواج مباشرة كان الجنين لايكون هو مريم. إنما لابد أن مريم تولد في وقت معين مناسب سابق لعمل التجسد الإلهي، لذلك شاء الله أن يتأخر عن إجابة يواقيم وحنة إلي هذا الوقت بالذات، بعد سنوات طويلة من العقم، وكانت حنة تصلي وتبكي بدموع وتطلب من الله أن يرفع عنها هذا العار، لأن المرأة إذا لم تلد أو تنجب فإنها تحسب نفسها عقيما، وتحسب نفسها أنها غير مثمرة وأنه لافائدة منها. فكانت هذه دائما مرارة المرأة كانت ولازالت، لكن كل امرأة تلد هذا يرفع رأسها أمام زوجها وأمام أهلها وأمام الناس جميعا، أو كما قالت أليصابات عندما بشرت بيوحنا المعمدان نزع عاري من بين الناس فكان هذا عارا.
وموسي النبي أرضعته أمه ثلاث سنوات، وصموئيل النبي أرضعته أمه ثلاث سنوات وها هي العذراء مريم أرضعتها أمها ثلاث سنوات. وهذا ما نص عليه الكتاب المقدس في سفر المكابيين الثاني الأصحاح السابع تقول الأم لابنها ارحمني أنا التي حملتك في بطنها تسعة أشهر وأرضعتك ثلاث سنوات.
ووجدنا وثائق ونصائح في مصر القديمة أيضا تؤكد هذا المعني، وأن الأم ينبغي أن ترضع طفلها من صدرها ثلاث سنوات أعرف يا ابني قدر أمك أنها حملت أوساخك وكان فمك في ثدييها ثلاث سنوات، تقول هذا الكلام توكيدا لهذه المسألة التي ينبغي أن نلح عليها دائما، أن الطفل ينبغي أن يرضع من صدر أمه ثلاث سنوات. وهذا حق طبيعي لأن لبن الأم ليس له نظير أبدا، إنه غذاء ودواء للطفل، فلبن الأم كما يقولون الآن فيه مناعة لا توجد في لبن آخر، ودرجة الدفء فيه لا توجد لها مثيل في لبن آخر. ثم أنه يتمشي مع سن الطفل، حين يكون الطفل صغيرا جدا يكون اللبن خفيفا علي قدر ما تحتمله قدرته وصحته، وكلما نما الطفل يزداد لبن الأم تركيزا من الناحية الغذائية، واتضح أيضا أن لبن الأم يجعل الطفل أكثر ذكاء من أي لبن آخر، إلي جانب أن عملية الرضاعة من صدر الأم تنفع الأم نفسها، فأولا عملية سحب اللبن من صدرها بهذه الصورة التي يقوم بها الطفل، تكون بمثابة مساج أو تدليك لأجهزة المرأة، فتعود إلي وضعها الطبيعي. الأمر الثاني أن الأم التي ترضع طفلها من صدرها تنجو من مرض السرطان، لأن احتجاز اللبن الذي يتكون طبيعيا مهما أنكرت المرأة اجتجازه يسبب مرض السرطان بصدرها، بالضبط كالبول إذا لم ينزل يحدث بولينا، والبراز إذا لم ينزل يحدث تسمما، وهذا ما نسميه وظيفة الإخراج في الجسم، فاللبن إذا لم يأخذه الطفل وهذا حقه الطبيعي، وهو غذاء ودواء فإنه يضر المرأة نفسها، لأنه يسبب لها سرطانا وهذه حقيقة أصبحت مقررة.
العذراء مريم رضعت من أمها ثلاث سنوات، وبعد ذلك قدمتها إلي الهيكل كنذيرة، لأنها نذرت لله نذرا بعد فترة عقم طويلة، وهذه مسألة لها حكمتها عند الله، لأنه كان لابد أن العذراء تولد في وقت معين، لأن تدبير العناية الإلهية أن التجسد له زمن لما حل ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لما حان ملء الزمان. لما كمل الزمان، فتدبير العناية الإلهية اقتضي أن التجسد يأتي في وقت معين، لذلك كان لابد أن مريم تأتي في الوقت المناسب، لو كان الله استجاب لصلوات أمها حنة وأبيها يواقيم بعد الزواج مباشرة كان الجنين لايكون هو مريم. إنما لابد أن مريم تولد في وقت معين مناسب سابق لعمل التجسد الإلهي، لذلك شاء الله أن يتأخر عن إجابة يواقيم وحنة إلي هذا الوقت بالذات، بعد سنوات طويلة من العقم، وكانت حنة تصلي وتبكي بدموع وتطلب من الله أن يرفع عنها هذا العار، لأن المرأة إذا لم تلد أو تنجب فإنها تحسب نفسها عقيما، وتحسب نفسها أنها غير مثمرة وأنه لافائدة منها. فكانت هذه دائما مرارة المرأة كانت ولازالت، لكن كل امرأة تلد هذا يرفع رأسها أمام زوجها وأمام أهلها وأمام الناس جميعا، أو كما قالت أليصابات عندما بشرت بيوحنا المعمدان نزع عاري من بين الناس فكان هذا عارا.
وموسي النبي أرضعته أمه ثلاث سنوات، وصموئيل النبي أرضعته أمه ثلاث سنوات وها هي العذراء مريم أرضعتها أمها ثلاث سنوات. وهذا ما نص عليه الكتاب المقدس في سفر المكابيين الثاني الأصحاح السابع تقول الأم لابنها ارحمني أنا التي حملتك في بطنها تسعة أشهر وأرضعتك ثلاث سنوات.
ووجدنا وثائق ونصائح في مصر القديمة أيضا تؤكد هذا المعني، وأن الأم ينبغي أن ترضع طفلها من صدرها ثلاث سنوات أعرف يا ابني قدر أمك أنها حملت أوساخك وكان فمك في ثدييها ثلاث سنوات، تقول هذا الكلام توكيدا لهذه المسألة التي ينبغي أن نلح عليها دائما، أن الطفل ينبغي أن يرضع من صدر أمه ثلاث سنوات. وهذا حق طبيعي لأن لبن الأم ليس له نظير أبدا، إنه غذاء ودواء للطفل، فلبن الأم كما يقولون الآن فيه مناعة لا توجد في لبن آخر، ودرجة الدفء فيه لا توجد لها مثيل في لبن آخر. ثم أنه يتمشي مع سن الطفل، حين يكون الطفل صغيرا جدا يكون اللبن خفيفا علي قدر ما تحتمله قدرته وصحته، وكلما نما الطفل يزداد لبن الأم تركيزا من الناحية الغذائية، واتضح أيضا أن لبن الأم يجعل الطفل أكثر ذكاء من أي لبن آخر، إلي جانب أن عملية الرضاعة من صدر الأم تنفع الأم نفسها، فأولا عملية سحب اللبن من صدرها بهذه الصورة التي يقوم بها الطفل، تكون بمثابة مساج أو تدليك لأجهزة المرأة، فتعود إلي وضعها الطبيعي. الأمر الثاني أن الأم التي ترضع طفلها من صدرها تنجو من مرض السرطان، لأن احتجاز اللبن الذي يتكون طبيعيا مهما أنكرت المرأة اجتجازه يسبب مرض السرطان بصدرها، بالضبط كالبول إذا لم ينزل يحدث بولينا، والبراز إذا لم ينزل يحدث تسمما، وهذا ما نسميه وظيفة الإخراج في الجسم، فاللبن إذا لم يأخذه الطفل وهذا حقه الطبيعي، وهو غذاء ودواء فإنه يضر المرأة نفسها، لأنه يسبب لها سرطانا وهذه حقيقة أصبحت مقررة.
ابو ماضى- مراقب عام المنتدى
- عدد المساهمات : 440
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 51
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى