اليقظه الروحيه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اليقظه الروحيه
اليقظه الروحيه
حياة التوبه هي نقطة البدء في العلاقه مع الله
واليقظه الروحيه هي نقطه البدء في حياة التوبه
إن الانسان الذي يعيش في الخطيه ،بعيدا عن الله ، يشبهه الكتاب المقدس بإنسان نائم ، لا يدرى بنفسه ولا بحالته ، كيف هو ! فهو محتاج أن يستيقظ . لذلك يقول الرسول ( إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم .. ) ( رو11:13 ) .
أى أنه كفانا نوما . كفي الوقت الذي قضيناه متغافلين عن روحياتنا وخلاص أنفسنا ، ويجب الآن أن نستيقظ ، الآن بلا تأجيل ولا تأخير . وهكذا يتابع الرسول كلامه فيقول ( إنها الآن ساعه لنستيقظ من النوم ، فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا . قد تناهى الليل ، وتقارب النهار . فلنخلع أعمال الظلمه ، ونلبس أسلحه النور ) .
والكنيسه ايضا تستخدم معنا نفس التعبير ..
ففي نصف الليل ، تضع لنا تسبحة ، تقول في أولها ( قوموا يا بني النور ، لنسبح رب القوات ، لأنه أنعم علينا بخلاص نفوسنا ) قوموا ، استيقظوا جسديا وروحيا ، لكي نسبح .. ولذلك نقول بعد ذلك للرب في نفس التسبحه ( عندما نقف أمامك جسديا ، أنزع عن عقولنا نوم الغفله . أعطنا يارب يقظه ، لكي نفهم كيف نقف امامك وقت الصلاة .. ونفوز بغفران خطايانا ) .
نعم ، أنه نوم الغفله ، الذي نريد أن نستيقظ منه ..
بل أن القديس بولس لا يعتبره نوما فقط ، بل ما هو أكثر من هذا . إنه موت ، لأن الخطيه هي موت . والخطاة ( أموات بالخطايا ) ( أف 5:2 ) . لذلك يقول الرسول ( أستيقظ أيها النائم ، وقم من بين الأموات ، فيضىء لك المسيح ) ( أف 14:5 ) . قم ، انتبه لنفسك . ارجع الي الصحو ، لتدرى ما أنت فيه . أستيقظ وأترك أعمال الظلمه ، فيضيء لك المسيح ، وتنتقل من الموت إلي الحياة ( 1يو 14:3 ) .
الشخص الخاطيء كإنسان مخدر ، لا يدري ما هو فيه ..
أحساسه الروحي معطل ، فهو لا يحس ما هو فيه ، ولا ماذا يفعل ، ولا خطورة وجسامه ما يفعله . علي رأى المثل ( سارقاه السكين ) . هو في غفله ، خارج نفسه . ولذلك حسنا قيلعن الإبن الضال ، لما استيقظ روحيا ، إنه ( رجع إلي نفسه ) ( لو 17:15 ) .
الإنسان في الخطيه ، في دوامه ، ينسي فيها روحه، وينسي الله ، وينسي القيم والمثل ، إنهفي غفوة لايشعر بكل هذا .. وربما يظن نفسه في ملء اليقظه ويملأ الدنيا نشاطا وحركه ! بينما الملائكه تصرخ : ما بال هذا الانسان نائما ؟! وإلي متي يستمر في نومه ؟!إنه يحتاج إلي من يوقظه ، يوقظ ضميره وروحه . يقيمه من بين الأموات ، ليضيء له المسيح ..
حقا أن الشيطان ، حينما يريد أن يوقع شخصا ، يخدر ضميره أولا ، أو يقوده بطريقه ما إلي حاله الغفوة والغفله هذه ، التي تعطل الحس الروحي فلا يدرك ما هو فيه .
هنا .. وأريد أن أقدم لك صورة لحاله الخاطيء في غفلته .
تصوروا كرة تتدحرج من فوق جبل عال
كرة القيت من فوق جبل عال ، فأخذت تتدحرج تباعا ، في أندفاع مستمر من فوق إلي أسفل ، وهي لا تمتلك ذاتها لتقف وتقول أين أنا ؟ إنما هي تتدحرج ، بلا فكر ، بلا وعي ، بلا حس ، بلا إرادة .. قوة الدفع تجذبها باستمرار الي اسفل خطوة تسلمها الي خطوة ودحرجه تسلمها الي دحرجه بلا هوادة وهي لا تعرف الي اين يقودها كل هذا .. ! ولا تستطيع ان تقف .. ولكن الي متي ؟
الي ان يصدمها حجر كبير في إنحدارها يعترض طريقها ويوقفها ويقول لها الي اين انت ذاهبه ؟ الي اين تتدحرجين ؟ أفيقي إلي نفسك . إستيقظى هذا الإنحدار المتتابع يقودك الي الضياع .. ؟
فتقف وقد تنظر فتجد أنها هبطت كثيرا عن مستواها السابق .. هكذا الخاطيء يحتاج الي ان يستيقظ وان لم يستطيع لابد من ان يوقظه غيره .. اسمعوا ماذا يقول المزمور ( أنا اضجعت ونمت ثم استيقظت ) لأن الرب معي لابد من اليقظه ومن معونه الله فيها .
وسعيد هو الانسان الذي لايطول به النوم ..
وكما يقول المرتل في المزمور ( انا استيقظ مبكرا ) ( مز 57 )
كل انسان معرض للغفوة في حياته الروحيه فترات قد تمر علي الكل مع اختلاف في النوعيه والمستوي أما الروحيون فإنهم يتنبهون بسرعه ويفيقون لأنفسهم ويرجعون الي طقسهم الأول ..
منقول للامانة
صلو من اجل ضعفى
حياة التوبه هي نقطة البدء في العلاقه مع الله
واليقظه الروحيه هي نقطه البدء في حياة التوبه
إن الانسان الذي يعيش في الخطيه ،بعيدا عن الله ، يشبهه الكتاب المقدس بإنسان نائم ، لا يدرى بنفسه ولا بحالته ، كيف هو ! فهو محتاج أن يستيقظ . لذلك يقول الرسول ( إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم .. ) ( رو11:13 ) .
أى أنه كفانا نوما . كفي الوقت الذي قضيناه متغافلين عن روحياتنا وخلاص أنفسنا ، ويجب الآن أن نستيقظ ، الآن بلا تأجيل ولا تأخير . وهكذا يتابع الرسول كلامه فيقول ( إنها الآن ساعه لنستيقظ من النوم ، فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا . قد تناهى الليل ، وتقارب النهار . فلنخلع أعمال الظلمه ، ونلبس أسلحه النور ) .
والكنيسه ايضا تستخدم معنا نفس التعبير ..
ففي نصف الليل ، تضع لنا تسبحة ، تقول في أولها ( قوموا يا بني النور ، لنسبح رب القوات ، لأنه أنعم علينا بخلاص نفوسنا ) قوموا ، استيقظوا جسديا وروحيا ، لكي نسبح .. ولذلك نقول بعد ذلك للرب في نفس التسبحه ( عندما نقف أمامك جسديا ، أنزع عن عقولنا نوم الغفله . أعطنا يارب يقظه ، لكي نفهم كيف نقف امامك وقت الصلاة .. ونفوز بغفران خطايانا ) .
نعم ، أنه نوم الغفله ، الذي نريد أن نستيقظ منه ..
بل أن القديس بولس لا يعتبره نوما فقط ، بل ما هو أكثر من هذا . إنه موت ، لأن الخطيه هي موت . والخطاة ( أموات بالخطايا ) ( أف 5:2 ) . لذلك يقول الرسول ( أستيقظ أيها النائم ، وقم من بين الأموات ، فيضىء لك المسيح ) ( أف 14:5 ) . قم ، انتبه لنفسك . ارجع الي الصحو ، لتدرى ما أنت فيه . أستيقظ وأترك أعمال الظلمه ، فيضيء لك المسيح ، وتنتقل من الموت إلي الحياة ( 1يو 14:3 ) .
الشخص الخاطيء كإنسان مخدر ، لا يدري ما هو فيه ..
أحساسه الروحي معطل ، فهو لا يحس ما هو فيه ، ولا ماذا يفعل ، ولا خطورة وجسامه ما يفعله . علي رأى المثل ( سارقاه السكين ) . هو في غفله ، خارج نفسه . ولذلك حسنا قيلعن الإبن الضال ، لما استيقظ روحيا ، إنه ( رجع إلي نفسه ) ( لو 17:15 ) .
الإنسان في الخطيه ، في دوامه ، ينسي فيها روحه، وينسي الله ، وينسي القيم والمثل ، إنهفي غفوة لايشعر بكل هذا .. وربما يظن نفسه في ملء اليقظه ويملأ الدنيا نشاطا وحركه ! بينما الملائكه تصرخ : ما بال هذا الانسان نائما ؟! وإلي متي يستمر في نومه ؟!إنه يحتاج إلي من يوقظه ، يوقظ ضميره وروحه . يقيمه من بين الأموات ، ليضيء له المسيح ..
حقا أن الشيطان ، حينما يريد أن يوقع شخصا ، يخدر ضميره أولا ، أو يقوده بطريقه ما إلي حاله الغفوة والغفله هذه ، التي تعطل الحس الروحي فلا يدرك ما هو فيه .
هنا .. وأريد أن أقدم لك صورة لحاله الخاطيء في غفلته .
تصوروا كرة تتدحرج من فوق جبل عال
كرة القيت من فوق جبل عال ، فأخذت تتدحرج تباعا ، في أندفاع مستمر من فوق إلي أسفل ، وهي لا تمتلك ذاتها لتقف وتقول أين أنا ؟ إنما هي تتدحرج ، بلا فكر ، بلا وعي ، بلا حس ، بلا إرادة .. قوة الدفع تجذبها باستمرار الي اسفل خطوة تسلمها الي خطوة ودحرجه تسلمها الي دحرجه بلا هوادة وهي لا تعرف الي اين يقودها كل هذا .. ! ولا تستطيع ان تقف .. ولكن الي متي ؟
الي ان يصدمها حجر كبير في إنحدارها يعترض طريقها ويوقفها ويقول لها الي اين انت ذاهبه ؟ الي اين تتدحرجين ؟ أفيقي إلي نفسك . إستيقظى هذا الإنحدار المتتابع يقودك الي الضياع .. ؟
فتقف وقد تنظر فتجد أنها هبطت كثيرا عن مستواها السابق .. هكذا الخاطيء يحتاج الي ان يستيقظ وان لم يستطيع لابد من ان يوقظه غيره .. اسمعوا ماذا يقول المزمور ( أنا اضجعت ونمت ثم استيقظت ) لأن الرب معي لابد من اليقظه ومن معونه الله فيها .
وسعيد هو الانسان الذي لايطول به النوم ..
وكما يقول المرتل في المزمور ( انا استيقظ مبكرا ) ( مز 57 )
كل انسان معرض للغفوة في حياته الروحيه فترات قد تمر علي الكل مع اختلاف في النوعيه والمستوي أما الروحيون فإنهم يتنبهون بسرعه ويفيقون لأنفسهم ويرجعون الي طقسهم الأول ..
منقول للامانة
صلو من اجل ضعفى
gogo_7231- عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 13/07/2010
العمر : 51
الموقع : حضن المسيح
رد: اليقظه الروحيه
شبيهموووووت اخي العزيز
موضوع في منتهي الروعه
ومجهود لايقارن
الرب يباركك
موضوع في منتهي الروعه
ومجهود لايقارن
الرب يباركك
ابو ماضى- مراقب عام المنتدى
- عدد المساهمات : 440
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 51
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى