رابح النفوس حكيم" (أمثال30:11).
صفحة 1 من اصل 1
رابح النفوس حكيم" (أمثال30:11).
رابح النفوس حكيم" (أمثال30:11).
عندما يحل المساء ويسود الظلام في اليابان تزحف قوارب الصيد في النهر وقد أشعِلت النيران في أقفاص حديدية مثبتة في مقدمة كل قارب.
تجذب النيران السمك إلى سطح المياه, وفي الحال يطلق كل صياد حوالي دستة من الطيور النهمة المائية.
وقد ثبت حلقة حول رقبة... كل طائر مربوطة بحبل طرفه الأخر في يده.
وأكثر هذه الطيور المائية مهارة في صيد السمك هو (غراب البحر) فهو يغوص تحت الماء ويسبح لعمق يصل إلى ستة وثلاثين متراً.
فإذا أمسكت الطيور السمك الصغير فإن الصياد يتركها تبتلعه. أما إذا أمسكت بالسمك الكبير فلا يعبر من الحلقة التي في رقبتها إلى بطونها.
فيسحب الصياد الطيور بالحبل لتلقي بالأسماك الكبيرة في القارب.
أخي الخادم:
هل أنت صياد للناس؟ ما هو صيدك؟
أتقف أمام الله فارغاً.
إن الصياد الماهر يعرف كيف يصطاد؟ ومتى تصطاد؟ وأين يصطاد؟ وما هي الوسيلة المناسبة للصيد؟
أما الصياد غير الماهر فينطبق عليه المثل القائل:
((يا صياد ما إصطادتش إشي؟
قال لهم: حتى اللي في الشبكة مشي))
فقد يصطاد أحد الخدام الماهرين في صيد النفوس عدداً كبيراً من الأولاد ويسلمهم إلى خادم أخر غير ماهر في فنون صيد الناس فيهرب من شبكته ما إصطاده الخادم الذي قبله وسلمه له.
إن صياد الناس لابد أن يكون حكيماً لأن:
"رابح النفوس حكيم" (أمثال30:11).
يعرف كيف يتعامل مع كل شخص بحسب طبيعته ونفسيته. ويعرف كيف يقول الكلمة التي تناسب كل شخص في الوقت المناسب.
وصياد الناس الماهر هو الذي يغوص ويسبح في الأعماق ليصل إلى صيده.
فيكون عميقاً في روحياته وصلته بالله وعميقاً في عظاته وإرشاداته وخدمته فهو أِبه بالغواص الذي يغوص إلى أعماق البحار البعيدة بحثاً عن الجواهر والدرر حتى يعثر عليها ويخرجها لتبهر بجمالها الأنظار والكنائس التي تسمع عظاته تكون أقوى وأعمق في البنيان المسيحي.
وصياد الناس لابد أن يكن صبوراً يلقي صنارته وينتظر طويلاً إلى أن يجتذب النفوس.
وصياد الناس يجب أن يقدم الطُعم المناسب لجذب النفوس مثل الصياد الذي يجذب السمك بطُعمه.
ففي خدمتك قدم للناس عظة مؤثرة أو كلمة منفعة أو آية عميقة في معناها
عندما يحل المساء ويسود الظلام في اليابان تزحف قوارب الصيد في النهر وقد أشعِلت النيران في أقفاص حديدية مثبتة في مقدمة كل قارب.
تجذب النيران السمك إلى سطح المياه, وفي الحال يطلق كل صياد حوالي دستة من الطيور النهمة المائية.
وقد ثبت حلقة حول رقبة... كل طائر مربوطة بحبل طرفه الأخر في يده.
وأكثر هذه الطيور المائية مهارة في صيد السمك هو (غراب البحر) فهو يغوص تحت الماء ويسبح لعمق يصل إلى ستة وثلاثين متراً.
فإذا أمسكت الطيور السمك الصغير فإن الصياد يتركها تبتلعه. أما إذا أمسكت بالسمك الكبير فلا يعبر من الحلقة التي في رقبتها إلى بطونها.
فيسحب الصياد الطيور بالحبل لتلقي بالأسماك الكبيرة في القارب.
أخي الخادم:
هل أنت صياد للناس؟ ما هو صيدك؟
أتقف أمام الله فارغاً.
إن الصياد الماهر يعرف كيف يصطاد؟ ومتى تصطاد؟ وأين يصطاد؟ وما هي الوسيلة المناسبة للصيد؟
أما الصياد غير الماهر فينطبق عليه المثل القائل:
((يا صياد ما إصطادتش إشي؟
قال لهم: حتى اللي في الشبكة مشي))
فقد يصطاد أحد الخدام الماهرين في صيد النفوس عدداً كبيراً من الأولاد ويسلمهم إلى خادم أخر غير ماهر في فنون صيد الناس فيهرب من شبكته ما إصطاده الخادم الذي قبله وسلمه له.
إن صياد الناس لابد أن يكون حكيماً لأن:
"رابح النفوس حكيم" (أمثال30:11).
يعرف كيف يتعامل مع كل شخص بحسب طبيعته ونفسيته. ويعرف كيف يقول الكلمة التي تناسب كل شخص في الوقت المناسب.
وصياد الناس الماهر هو الذي يغوص ويسبح في الأعماق ليصل إلى صيده.
فيكون عميقاً في روحياته وصلته بالله وعميقاً في عظاته وإرشاداته وخدمته فهو أِبه بالغواص الذي يغوص إلى أعماق البحار البعيدة بحثاً عن الجواهر والدرر حتى يعثر عليها ويخرجها لتبهر بجمالها الأنظار والكنائس التي تسمع عظاته تكون أقوى وأعمق في البنيان المسيحي.
وصياد الناس لابد أن يكن صبوراً يلقي صنارته وينتظر طويلاً إلى أن يجتذب النفوس.
وصياد الناس يجب أن يقدم الطُعم المناسب لجذب النفوس مثل الصياد الذي يجذب السمك بطُعمه.
ففي خدمتك قدم للناس عظة مؤثرة أو كلمة منفعة أو آية عميقة في معناها
gogo_7231- عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 13/07/2010
العمر : 51
الموقع : حضن المسيح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى