حاجتنا إلي التوبة
صفحة 1 من اصل 1
حاجتنا إلي التوبة
التوبة
حاجتنا إلي التوبة
+ سئل أنبا بيمن " ما هي التوبة ؟ " فقال : " الاقلاع عن الخطية وأن لا يعاود فعلها ، لأنه لذلك دعي الصديقون لا عيب فيهم ، لأنهم أقلعوا عن الخطية فصاروا صديقين " .
+ قال القديس مقاريوس الكبير :
" كما أن الماء اذا تسقط علي النار يطفئها ويغسل كل ما أكلته . كذلك أيضا التوبة التي وهبها لنا الرب يسوع تغسل جميع الخطايا والأوجاع والشهوات التي للنفس والجسد معا"
+ قال القديس موسي الأسود :
من كان حكيما وعمله بحكمة فلا ينبغي له أن يسلم وديعته من دون اعمال صالحة كي يستطيع الخلاص من تلك الشدة .
فلنحرص اذن بقدر استطاعتنا والرب يعين ضعفنا ، لأنه قد عرف أن الانسان شقي ولذلك وهب له التوبة مادام في الجسد .
+ أيها الحبيب ما دامت لك فرصة فارجع وتقدم الي المسيح بتوبة خالصة ، سارع قبل أن يغلق الباب فتبكي بكاء مرا ، فتبلل خديك بالدموع بدون فائدة . أجلس وترقب الباب قبل أن يغلق أسرع واعزم علي التوبة ، فان المسيح الهنا يريد خلاص جميع الناس وأتيانهم الي معرفة الحق وهو ينتظرك وسوف يقبلك .
+ وقال مار اسحق :
+ بالحقيقة أن المعمودية والايمان هما أساس كل خير ، فيهما دعيت ليسوع المسيح لأعمال صالحة . بالأيمان يدرك العقل الأسرار الخفية كما يدرك البصر المحسوسات .
+ المعمودية هي الولادة الأولي من الله . والتوبة هي الولادة الثانية .. كذلك الأمر الذي نلنا عربونه بالايمان بالتوبة نأخذ موهبته .
+ التوبة هي باب الرحمة المفتوح للذين يريدونه . وبغير هذا الباب لا يدخل أحد الي الحياة لأن الكل أخطأوا كما قال الرسول : وبالنعمة نتبرر مجانا … فالتوبة اذن هي النعمة الثانية وهي تتولد في القلب من الايمان والمخافة . بر المسيح يعتقنا من بر العدالة ، وبالايمان باسمه نخلص بالنعمة مجانا بالتوبة .
+ سئل مرة مار اسحق : " ما هي التوبة ؟ " فقال : " قلب منسحق "
+ التوبة هي أم الحياة ، تفتح لنا بابها بواسطة الفرار من الكل ، نعمة المعمودية التي ضيعناها بانحلال سيرتنا ، تجددها فينا المعمودية بواسطة افراز العقل ، من الماء والروح لبسنا المسيح ولم نحس بمجده ، وبالتوبة ندخل النعيم ، وبنعمة الأفراز التي لنا نتطهر . العادم من التوبة خائب من النعيم المزمع أن يكون ، القريب من الكل بعيد عن التعزية ، اما المبتعد عن الكل بافرازه فهو تائب بحق ، توبة مع احاديث تشبه خابية مثقوبة .
+ مبدأ التوبة هو الاتضاع الذي بلا زي مشوش .
+ التوبة هي لباس الثياب الحسنة الضوئية .
التوبة كثيرون يعدون ويتظاهرون بها ، وليس من يقتنيها بتحقيق الا المحزون ، وكثيرون يسرعون نحو الحزن ، فلا يجده علي الحقيقة الا الذي قد اقتني الصمت علي الدوام ، كل من هو كثير الكلام ويخبر بأمور عجيبة ، أعلم أنه فارغ من الداخل ، الحزن الجواني هو لجام الحواس .
+ من زل وأخطأ ، وعرف سبب مرضه فأنه بسهولة يشفي بالتوبة .
عواقب الخطية .
+ قال الشيخ :
" لا يوجد أرداً من الانسان الخاطيء ، لا الخنزير ولا الكلب ولا الضبع ، لأن هذه البهائم قد حفظت رتبتها . أما الانسان الذي خلق علي صورة الله ومثاله ، فانه لم يحفظ طقسه . " فالويل للنفس التي اعتادت الخطية ، فأنها مثل الكلب الذي اعتاد زهومات اللحامين ( الجزارين ) وقاذواتهم ، فهو يضرب ويطرد ، فاذا تخلي قليلا ، عاد ثانية الي الزهومات ؟، ولا يزال كذلك حتي يقتل " .
حاجتنا إلي التوبة
+ سئل أنبا بيمن " ما هي التوبة ؟ " فقال : " الاقلاع عن الخطية وأن لا يعاود فعلها ، لأنه لذلك دعي الصديقون لا عيب فيهم ، لأنهم أقلعوا عن الخطية فصاروا صديقين " .
+ قال القديس مقاريوس الكبير :
" كما أن الماء اذا تسقط علي النار يطفئها ويغسل كل ما أكلته . كذلك أيضا التوبة التي وهبها لنا الرب يسوع تغسل جميع الخطايا والأوجاع والشهوات التي للنفس والجسد معا"
+ قال القديس موسي الأسود :
من كان حكيما وعمله بحكمة فلا ينبغي له أن يسلم وديعته من دون اعمال صالحة كي يستطيع الخلاص من تلك الشدة .
فلنحرص اذن بقدر استطاعتنا والرب يعين ضعفنا ، لأنه قد عرف أن الانسان شقي ولذلك وهب له التوبة مادام في الجسد .
+ أيها الحبيب ما دامت لك فرصة فارجع وتقدم الي المسيح بتوبة خالصة ، سارع قبل أن يغلق الباب فتبكي بكاء مرا ، فتبلل خديك بالدموع بدون فائدة . أجلس وترقب الباب قبل أن يغلق أسرع واعزم علي التوبة ، فان المسيح الهنا يريد خلاص جميع الناس وأتيانهم الي معرفة الحق وهو ينتظرك وسوف يقبلك .
+ وقال مار اسحق :
+ بالحقيقة أن المعمودية والايمان هما أساس كل خير ، فيهما دعيت ليسوع المسيح لأعمال صالحة . بالأيمان يدرك العقل الأسرار الخفية كما يدرك البصر المحسوسات .
+ المعمودية هي الولادة الأولي من الله . والتوبة هي الولادة الثانية .. كذلك الأمر الذي نلنا عربونه بالايمان بالتوبة نأخذ موهبته .
+ التوبة هي باب الرحمة المفتوح للذين يريدونه . وبغير هذا الباب لا يدخل أحد الي الحياة لأن الكل أخطأوا كما قال الرسول : وبالنعمة نتبرر مجانا … فالتوبة اذن هي النعمة الثانية وهي تتولد في القلب من الايمان والمخافة . بر المسيح يعتقنا من بر العدالة ، وبالايمان باسمه نخلص بالنعمة مجانا بالتوبة .
+ سئل مرة مار اسحق : " ما هي التوبة ؟ " فقال : " قلب منسحق "
+ التوبة هي أم الحياة ، تفتح لنا بابها بواسطة الفرار من الكل ، نعمة المعمودية التي ضيعناها بانحلال سيرتنا ، تجددها فينا المعمودية بواسطة افراز العقل ، من الماء والروح لبسنا المسيح ولم نحس بمجده ، وبالتوبة ندخل النعيم ، وبنعمة الأفراز التي لنا نتطهر . العادم من التوبة خائب من النعيم المزمع أن يكون ، القريب من الكل بعيد عن التعزية ، اما المبتعد عن الكل بافرازه فهو تائب بحق ، توبة مع احاديث تشبه خابية مثقوبة .
+ مبدأ التوبة هو الاتضاع الذي بلا زي مشوش .
+ التوبة هي لباس الثياب الحسنة الضوئية .
التوبة كثيرون يعدون ويتظاهرون بها ، وليس من يقتنيها بتحقيق الا المحزون ، وكثيرون يسرعون نحو الحزن ، فلا يجده علي الحقيقة الا الذي قد اقتني الصمت علي الدوام ، كل من هو كثير الكلام ويخبر بأمور عجيبة ، أعلم أنه فارغ من الداخل ، الحزن الجواني هو لجام الحواس .
+ من زل وأخطأ ، وعرف سبب مرضه فأنه بسهولة يشفي بالتوبة .
عواقب الخطية .
+ قال الشيخ :
" لا يوجد أرداً من الانسان الخاطيء ، لا الخنزير ولا الكلب ولا الضبع ، لأن هذه البهائم قد حفظت رتبتها . أما الانسان الذي خلق علي صورة الله ومثاله ، فانه لم يحفظ طقسه . " فالويل للنفس التي اعتادت الخطية ، فأنها مثل الكلب الذي اعتاد زهومات اللحامين ( الجزارين ) وقاذواتهم ، فهو يضرب ويطرد ، فاذا تخلي قليلا ، عاد ثانية الي الزهومات ؟، ولا يزال كذلك حتي يقتل " .
ابو ماضى- مراقب عام المنتدى
- عدد المساهمات : 440
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 51
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى