ضواحي بيت لحم
مارجرجس والشهداء :: الثاتية :: المزامير :: السنكسار :: الثالثة :: أديرة وكنائس سياحة مسيحية
صفحة 1 من اصل 1
ضواحي بيت لحم
بعد بيت لحم ننطلق إلى بيت ساحور، للبلدة طريقان أحدهما إلى الشرق حيث ينزل إلى صحراء يهوذا نحو دير مار سابا وبالتالي إلى أريحا والثاني ينزل إلى الجنوب باتجاه تقوع والخليل.
في البلدة نجد «بئر العذراء» الذي لم يعد اليوم سوى بئر مهجورة. التقليد المسيحي يشير إلى موقع حقل الرعاة بأنه في القرية العربية. وهو الموقع الذي نال فيه الرعاة بشرى الملائكة بميلاد يسوع.
وقد أقام الفرنسيسكان في الموقع كنيسة «المجد لله في العلى» (١٩٥٣) وهي على شكل خيمة بدو. وهذا المكان أيضا هو الموقع المثالي الذي قد يكون شهد لقاء روت جدة الملك داود ببوعز.
الرعاة عند ولادة يسوع :
لوقا ٢، ٨-٢٠
«وكان في تلك الناحية رعاة يبيتون في البرية، يتناوبون السهر في الليل على رعيتهم. فحضرهم ملاك الرب وأشرق مجد الرب حولهم، فخافوا خوفا شديدا. فقال لهم الملاك: «لا تخافوا، ها إنّي أبشركم بفرح عظيم يكون فرح الشعب كلّه: ولد لكم اليوم مخلص في مدينة داود، وهو المسيح الرب.
وإليكم هذه العلامة: ستجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود». وانضمّ إلى الملاك بغتة جمهور من الجند السماويين يسبّحون اﻟﻠﻪ فيقولون: «المجد للّه في العلى! والسلام في الأرض للناس أهل رضاه».
فلمّا انصرف الملائكة عنهم إلى السماء، قال الرعاة بعضهم لبعض: «هلمّ بنا إلى بيت لحم، فنرى ما حدث، ذاك الذي أخبرنا به الرب». وجاؤوا مسرعين، فوجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود.
ولمّا رأوا ذلك جعلوا يخبرون بما قيل لهم في ذلك الطفل. فجميع الذين سمعوا الرعاة تعجّبوا مما قالوا لهم. وكانت مريم تحفظ جميع هذه الأمور، وتتأمّلها في قلبها. ورجع الرّعاة وهم يمجّدون اﻟﻠﻪ ويسبحونه على كلّ ما سمعوا ورأوا كما قيل لهم.»
تم العثور في منطقة حقل الرعاة على مطحنة من أيام هيرودس ومغارة استعملها بعض الرعاة مسكنا لهم وهي اليوم كنيسة. وقد عثر أيضا على أطلال دير بيزنطي (من القرن الرابع) يشهد على حياة نسكية شديدة.
كريمزان :
يقع في بيت جالا القريبة من بيت لحم وهو موقع مشهور بكرومه الغنية ومعهد اللاهوت الذي يديره الآباء السالسيون. وفي المؤسسة متحف صغير يجمع مختلف الأشياء التي عثر عليها في المكان..
هيروديون :
قلعة هيروديون شكلها مخروطي. يمكن بلوغها بسهولة حيث نصعد إلى منتصف الطريق بالسيارة ومن ثم نصعد الجزء الأخير منه سيرا على الأقدام. قمتها توفر لنا مشهدا ولا أروع لليهودية: إلى الشمال الغربي نجد بيت لحم وفي الجانب الآخر نجد الصحراء الممتدة.
يروي يوسف فلاڤيوس أنه بعد أن استولى هيرودس على العرش الذي عينه له الحاكم الروماني بنى على مسافة ٦٠ غلوة من القدس قلعة حصينة. عام ١٣٢-١٣٥ للميلاد أصبحت هيروديون مركزا للمقاومة في أيدي سمعان زعيم الثورة اليهودية.
عثر على أطلال لكنيسة بيزنطية في أحد مواقع القلعة مكرسة للقديس ميخائيل.
ابو ماضى- مراقب عام المنتدى
- عدد المساهمات : 440
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 51
مارجرجس والشهداء :: الثاتية :: المزامير :: السنكسار :: الثالثة :: أديرة وكنائس سياحة مسيحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى